يَلُومُونَ قَلْبِي فِي غَرَامِ حَبِيبَتِي… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

لِــغَــزَّةَ حُــبِّــي وَانْـتِـمَـائِـي يَــؤُمُّـنِـي    …    وَحُــبِّـي لَـهَـا فِــي الـنَّـائِبَاتِ يَـضُـمُّنِي

وَأَرْمُـقُـهَـا فِـــي الْـحَـادِثَـاتِ بِـمُـقْـلَتِي    …    وَقَــلْـبِـي بِــهَــا كَـالـنَّـاسِكِ الْـمُـتَـيَمِّنِ

يَـلُـومُونَ قَـلْـبِي فِــي غَــرَامِ حَـبِـيبَتِي    …    وَأَنَّــى لَـهُـمْ بِـالْـعَاشِقِ الْـمُـتَمَدِّنِ؟!!!

سَــلَامِـي إِلَـيْـهَـا يَـــا حَـبِـيـبَةُ بَـلِّـغِي    …    وَزُفِّـــي غَـرَامِـي فِــي الْـبِـلَادِ وَأَمِّـنِـي

أَنَا الْعَاشِقُ الْمَفْتُونُ حُبِّي عَلَى الْمَدَى    …    يَـفُـوقُ حُــدُودُ الْأَرْضِ رُوحِـي وَطَـمِّنِي

بِـــلَادِي وَقَـلْـبِـي فِــي هَـوَاهَـا مُـتَـيَّمٌ    …    فَـــلَا تَـفْـجَـؤُونِي بِـالـسُّـؤَالِ الْـمُـجَـنِّنِ

نَـــرَاكَ بِـدُنْـيَـا الْـعِـشْـقِ قَـلْـبُكَ هَـائِـمٌ    …    بِــحُــبٍّ جَــــرِيءٍ لِـلْـجَـنَـانِ مُــسَـكِّـنِ

خُــذُونِـي وَعِـشْـقِـي لِـلْـحَبِيبَةِ إِنَّـنِـي    …    أَتُـــوقُ لَـهَـا مَــا بَـيْـنَ نِـيـلِي وَأُرْدُنِــي

وَقُـولُـوا لَـهَـا:” حُـبِّـي حَـيَـاةٌ بِـأَسْـرِهَا    …    فَـمَـا ظَـنُّـكُمْ بِـالـشَّاعِرِ الْـمُـتَمَكِّنِ؟!!!

لِـغَـزَّةَ أَحْـلَامِـي وَشَـوْقِـي مَـعَ الْـهَوَى    …    يُــدَنْــدِنُ لِــلْأَحْــرَارِ لَــحْـنِـي فَـلَـحِّـنِي

اقرأ للشاعر

لَوْلَاكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهْ… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع