قصيدة العامية في ثوبها الجديد
قلمي. منى فتحي حامد- مصر
قصيدة العامية الجديدة في ثوبها الجديد تحت عباءة السرد والفن المسرحي والسينما والمونتاج ولغة السيناريو والحوار…
بالقصيدة العامية الجديدة تم المزج بين الخيال والواقع وربطها بأجواء ونواحي الطبيعة المصاحبة للمضمون، كما تعيد وحدة بناء وتشكيل النص على حسب رؤية الشاعر…
تُعد قصيدة العامية الجديدة قصيدة مختلفة عن الإطار العام المعتاد بالقصائد العامية الأخرى، والذي يستخدم شعراءها لغة قريبة من الفصحى كَنص متجدد خالد تتوارثه الأجيال، وليست لغة دارجه كالمعتاد بالقصيدة العامية المعتادة..
كل شاعر لديه فطنة الكتابة والحِس المرئي تجاه فكرة أو موضوع ما يستشعر من خلاله عن عبق الوجود وخلود الانسانية والانتماء للمجتمع، بل للعالم أجمع، بل يتطرق اهتماما بشتى الميادين والنواحي الاجتماعية والميدانية والسلام وحقوق الطفل والمرأة والتي تخص الإنسانية بشكل عام والنداء بتحرير الشعوب من الاحتلال..
يستخدم الشاعر لغة قوية قريبة إلى حد من اللغة الفصحى، بها يعبر عن فلسفته ورؤيته ووجهة نظره تجاه النص الشعري المطروح، كما يهتم بالقصيدة باستخدام الإطار الغامض وعدم الوضوح البين تجاه الفكرة المستهدفة من النص الشعري، كم أنه يلجأ إلى طيات الترميز والتشابك والمجرد والمحسوس والكوني، والذي من خلالهم يتم اكتمال المظهر الجمالي للقصيدة العامية الجديدة…
اقرأ ايضاً