محاضرة لعلوم الإيزوتيريك بعنوان: “الحواس الباطنية متى تتفتّح؟ كيف تتفتّح؟ ولماذا تتفتّح؟”

الحواس الباطنية متى تتفتّح؟ كيف تتفتّح؟ ولماذا تتفتّح؟”

ألقتها المهندسة هيفاء العرب

 

عصرنا الحالي الذي يُعرف فلكيًّا بعصر الدلو، هو في مفهوم معرفة الإيزوتيريك “عصر تكنولوجيا الباطن الذي يعزّز قواعد التطور الإنساني الباطني”. هذا الباطن الذي دأب علم الإيزوتيريك على كشف غوامضه، منذ تأسيسه في لبنان والعالم العربي في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، على يد الدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م) ، كان محور محاضرة السبت الأول الواقع فيه 5 نيسان/ أبريل 2025 للمعلّم ج ب م، التي أقيمت في مركز علم الإيزوتيريك في بيروت تحت عنوان:

الحواس الباطنية متى تتفتّح؟ كيف تتفتّح؟ ولماذا تتفتّح؟”.

المُحاضَرة التي ألقتها رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء، المهندسة هيفاء العرب، قدّمت في بدايتها جملة تساؤلات تراود كل فكر باحث حول ماهية الباطن في الوجود والإنسان، أتبعتها بتعريفات تضيء على أبعاده المعرفية نذكر منها: “الباطن هو الأصل والجذور والصورة الشاملة للوجود الإنساني وتفاصيلها…”. 

توسّعت المُحاضَرة تاليًا في تقديم تقنيات عملية أوضحت السُبل السليمة لتفتيح حواس الباطن التي “تتطلّب التمرّس في إتقان كلّ عمل معيشي وشأن حياتي ووجودي…”. ومن هذا المنطلق أضاءت المُحاضَرة على أهمية “الوقوف على مسبّبات حالات التقلب النفسي والسلبيات الكامنة خلفها”، كونها العائق أمام تحرير طاقات الإنسان الباطنية، كاشفة أنّ “فانوس علاء الدين السحري والعملاق المسجون داخله، يرمزان إلى الطاقات الباطنية المسجونة في قيود الأنا السلبية”.

في سياق طروحاتها ألقت المُحاضَرة الضوء على أهمية تقدير المعرفة والتواضع في تطبيقها، كمفاتيح تشرّع أبواب الباطن أمام الطامحين للتفتّح على إنسانيّتهم وطاقاتهم الخلّاقة، فعصر الدلو ليس عصر مظاهر الطاقات الباطنية، وإنّما هو عصر إنسانية الإنسان“، وعلم الإيزوتيريك قدّم ولا يزال يقدّم البنى التحتية لمواكبة هذا العصر، عصر النور والمعرفة الذي سيشرق معه “فجر المبادئ الإنسانية” على عالم الأرض.

كانت هذه لمحات من مُحاضَرة نيسان/ أبريل، التي تلاها حوار شيّق رسخت من خلاله المهندسة العرب المفاهيم الواردة فيها، بإجابات تطبيقية حياتية-عملية.

إقرأ أيضًا 

محاضرة للدكتور جوزيف مجدلاني “عِلمُ الإيزوتيريك وأَهَمِيتُهُ في حياةِ الإنسان”

شكرا للتعليق