منى حامد تكتب: منتهى الصراحة … إثارة جدل

حاجه غريبه وبصراحة منتهى البذاءة والرزيلة ، عندما نصحو

كل يوم على أرباب سوء لا يعرفون لغة راقيه أو محترمه مع الآخرين …

يسيئون للأفراد المقابلة لهم سواء ماره بالشارع أو تعدي على جيران أو ناس تطالب بحقوقها بدون وجه حق ..

بنهاية الموضوع إما أن يلاقون الحبس أو يطالبون بدفع تعويض على قلة أدبهم وسوء أخلاقهم ومعاملتهم …

نرى أيضا نشر لعلاقات بين أشخاص منهم من أُخِذَ لهم صورة باحتفال، و هو مدير شركه مع محبوبته، مما أثار السوشيال ميديا لاتخاذ صورتهم معا حديث الساعة ….

أولا: دي خصوصيه يجب احترامها

ثانيا: لماذا التشهير

ثالثا: والأهم لماذا (ن. س.) الشخصية المعروفة يدافع عنهم جدا …

مما نراه أيضا يا للأسف الشديد أحداث المشاهير، منهم سارق لوحات، يدافعون عنهم لأنهم مشاهير وليسوا مِن عامة الشعب…

ومنهم مَن يفتخر بالعُري والشذوذ بالصور والفيديوهات ويطلقون على أنفسهم بلوجر أو فنانين وفنانات …

أيضا نرى من يفصح ع الملأ بعلاقات غير سويه مشبوهة بالضرب والسرقة والإهانة بين الزوجين…

أو بمعناها الأدق: بين المنفصلين تحت ستار كلمة أزواج ….

الانتخابات ودخول المجالس المحلية والشيوخ والنواب

تحيه منا لكل شخص يتم ترشحه من قِبل نفسه..

لكن السؤال الذي يطرح نفسه لدينا، بل الاسئلة التي تدور في ذهن كل مواطن …

من أهمها:

– هل سيادتك يتم انتخابك من حيث مقدرتك المادية أم العقلية الهادفة لخدمة المواطنين والمجتمع ..

– ما برنامجك الانتخابي؟ …

– ماذا قدمت للمواطن ملموساً على أرض الواقع؟

– لماذا يتم انتخابك و نحن ندرك جيدا مدا نقص ثقافتك أو تعليمك أو علمك الذي تفيد به الآخرين؟ …

– هل وعودك الحالية سوف تفي بها فيما بعد؟

تم انتخابك سابقاً ولم تفيد المواطن بأية شيء …

لماذا يتم انتخابك ثانياً وقد انعدمت الثقة بيننا ….

سلبيات وسلبيات تتوارى علينا يوميا كالصاعقة التي تنحدر على رؤوسنا من السماء …

يعني هذا صحيح في رأيهم إلقاء الضوء يوميا على الحوادث والقضايا غير الأخلاقية وخلافه …

لماذا لم نلق الضوء وبكثرة على مظاهر النجاحات والإبداعات والنماذج المثالية في شتى المجالات التي يحتذى بها …

نتعلم منها ونرتقي بها ونطور منها …

لماذا لا نلقي النظر إلى الالتفاف حول الثقافة و تعلم اللغات والالتفات إلى المشروعات التنموية والخدمية والاستثمارية التي تعود إلينا بالنفع الشخصي والعام …

لماذا نلتفت إلى الجوانب السلبية أكثر من النماذج المتاحة إيجابيا ومعنويا ….

يجب إتباع التطور وليس النسخ أو التقليد

كن ذاتك ولن تكون غيرك ….

دع عملك يتكلم دون الإسفاف من غير أدلة وإثبات على عدم ذمة الآخرين ….

كن متوازن حكيم ذو معرفة ودراية حتى تصل للهدف الصحيح بما يعيد الحق ونصرة المظلوم …

في إطار هذا الزمن المخيف وانفتاح عالم السوشيال ميديا…

كيف نحمي أنفسنا وأبناءنا من تلك التشوهات الخلقية والأخلاقية …

لذلك نعتبرها من أهم أسباب مساوئ المجتمع ( الجهل والفقر والمرض ) ..

لابد من محاربة هؤلاء والقضاء عليهم ، من دون التعاطف معهم أو إلقاء السبب على ظروفهم الاجتماعية كي نلتمس لهم العذر …

الجريمة هي جريمة وقعت لابد من أن تلقى العقاب المناسب لها …

نحن دولة قانون وشريعة وتعليم وإبداع …

نحن الأمل في القادم لأبنائنا وأجيالنا القادمة بأن تكون الأفضل والأحسن..

لذلك يجب علينا جميعاً إعادة بناء الأسرة الصحيحة وهيكلتها في وضع إطارها الصحيح لتعليم ابناءنا، من حيث ثبات القيم الدينية والأخلاقية

و زرع قيم الحق والخير والجمال في أنفسهم مدادا وأمدا …

بل التعليم والتدين واتباع السلوكيات السوية الصحيحة ما دمنا على قيد الحياة صغارا و كباراً نحو كل ما هو إيجابي جاد مفيد ، ذو بصيرة ويقظة ضمير …

اقرأ للكاتبة

منى حامد تكتب: الزاني وبعض مسببات تلك الفاحشة

شكرا للتعليق