الروبوتات تسرق 5 ملايين وظيفة من البشر بحلول 2020

التلغراف – تكنولوجيا : إذا بدأت الروبوتات بالقيام بكل الأعمال، فمن يصبح الفائز ومن الخاسر؟.. سؤال فرض نفسه على جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الاخير، فبعد أن انتهي المشاركون من مناقشة القضايا الساخنة، كالنفط والتطور في الصين، انتقلوا للنقاش بسرعة إلى موضوع التكنولوجيا، وكيف أنها أصبحت تشكل حياتنا اليوم.

ويقدر المنتدى الاقتصادي العالمي أن حوالي خمسة ملايين وظيفة ستضيع بحلول عام 2020، وتحديداً بسبب تقدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتوجه إلى الرقمية.

فالروبوت ” HUBO ” أتى من كوريا الجنوبية. وهو أشبه بضيف شرف دافوس هذا العام، حتى أنه يحمل شارة “كبار الشخصيات” البيضاء.

ويتوقع العلماء والاقتصاديون أن آلات كهذه هي التي ستحدث تغييرًا جذريًا في سوق العمل خلال السنوات القليلة القادمة، إذ إنها تستطيع تأدية كل أنواع الوظائف التي قد تشكل خطراً على عمل البشر إذا قاموا بها.

على سبيل المثال، يمكن لهذا الروبوت تقطيع الأخشاب والسير على الكتل الأسمنتية، وهذه مهارة يمكن الاستفادة منها أثناء عمليات الإغاثة بعد الزلازل مثلاً، عندما تكون الأوضاع خطيرة جداً ولا تناسب إرسال البشر للمساعدة.

قد لايبدو ” HUBO ” مهددًا لقوى العمل، ولكن هناك الكثير من التكنولوجيا التي تثير مخاوف شديدة على سوق العمل حول العالم، لذا يبقى السؤال الكبير الذي يطرح هنا في دافوس هذا العام، كيف ستستجيب سوق العمل إلى هذه التقنيات الخيالية؟.

شكرا للتعليق على الموضوع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *