تركيا تعلن استعدادها لفتح حدودها أمام آلاف اللاجئين السوريين

أعلنت أنقرة استعدادها في حال “الضرورة” فتح حدودها أمام آلاف السوريين، الذين يعيشون وفق منظمات إنسانية أوضاعًا “يائسة”، إثر فرارهم من معارك عنيفة تقدم خلالها الجيش السوري بغطاء روسي في ريف حلب الشمالي.

ويواصل الجيش السوري والمسلحون الموالون له من جهة، ومقاتلون أكراد من جهة ثانية التقدم في ريف حلب الشمالي في شمال البلاد على حساب الفصائل الإسلامية والمقاتلة وسط غارات مكثفة للطيران الحربي الروسي.

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، أن بلاده مستعدة لفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، وقال “يسد النظام الطريق على قسم من حلب إذا وصلوا إلى أبوابنا، وليس لديهم خيار آخر، وإذا كان ذلك ضروريا، فسنضطر إلى السماح لإخواننا بالدخول”.

ولم يحدد أردوغان متى إمكانية فتح الحدود، فيما لا يزال معبر أونجوبينار “باب السلامة من الجهة السورية” مغلقًا أمام النازحين.

وقال مسؤول تركي، إن الحدود مفتوحة للحالات الطارئة، مشيرًا إلى دخول 7 مصابين، يوم الجمعة، إلى تركيا، وآخر يوم السبت لتلقي العلاج، وأعلن حاكم منطقة الحدود في معبر “كيليس سليمان تبيز″، أمس، أن تركيا تتولى رعاية نحو 30 ألفا من اللاجئين، الذين تجمعوا حول مدينة إعزاز السورية القريبة خلال اليومن الماضيين، وتحدث عن امكانية وصول 70 الف آخرين الى المنطقة الحدودية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فر أكثر من 40 ألف مدني من بلدات وقرى استعادتها قوات النظام خلال هجومها في شمال حلب، كما فر آخرون من بلدات واقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة بسبب القصف الجوي الكثيف.

أ ف ب

شكرا للتعليق على الموضوع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *