نيويورك تايمز: “داعش” ستعود أقوى إذا لم يتم إرضاء سنة العراق
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم السبت، أن الانتصارات التي حققتها القوات العراقية والأمريكية على تنظيم داعش بمدينة الرمادي غرب العراق، بحاجة إلى إصلاحات سياسية تعيد الثقة للسنة بالحكومة التي يهمين عليها الشيعة، وإلا فإن نتائجها ستكون عكسية، وأن تنظيم داعش سيعود أقوى إذا لم يتم تقديم تنازلات لمصلحة سنة العراق.
وتتطرق الصحيفة إلى عدد من القصص الإنسانية لأهالي الأنبار الذي فروا من تنظيم داعش ليجدوا أمامهم القوات الحكومية التي قامت باعتقال الرجال دون أن تعلم أُسرهم إلى الآن مصيرهم.
وتنقل نيويورك تايمز عن كينيث بولاك الخبير في الشؤون العراقية بمعهد بروكينغز في واشنطن، قوله إنه قلق من أن المكاسب العسكرية في العراق دون إصلاحات سياسية ستأتي بنتائج عكسية في مرحلة ما لأنها تجعل الأمور أكثر سوءاً.
ليز غراندي منسق الأمم المتحدة الإنساني للعراق قال: إن أهالي الرمادي لن يتمكنوا من العودة إلى مدينتهم بعد استعادة السيطرة عليها من تنظيم داعش إلا بعد تسعة أشهر، واصفاً حجم الدمار هناك بالمهول.
وأضاف: أن “مستوى الدمار الذي ضرب المدينة أكبر بكثير من أي منطقة أخرى بالعراق شهدت عمليات مماثلة”.
وتنقل نيويورك تايمز رسالة لامرأة فلوجية اسمها أم محمد تقول فيها: “هذه رسالة إلى كل شرفاء العالم، نحن عالقون بين ظلم داعش ومستقبل مجهول مع الحكومة التي تتهمنا بأننا وقفنا مع داعش”.