الطيب: السلام بين الشعوب يبدأ بحوار الأديان
قام شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، بزيارة إلى قاعه السلام التاريخية التي شهدت التوقيع على اتفاقية سلام للحرب المذهبية في عام 1648، وكان في استقباله ليفي ماركوس، عمدة مدينة مونستر، الأسقف هانز ياشكى، رئيس لجنه الحوار الديني، ورئيسة جامعة مونيستر وعدد من القيادات الكنسية والشعبية بالمدينة.
وفي بداية اللقاء، رحب عمدة مونستر بزيارة شيخ الأزهر للمدينة والقاعة التاريخية، مؤكدًا أنها زيارة تاريخية سيسجلها تاريخ القاعة، كما أطلق عمدة المدينة دعوة إلى حوار سلام بين الأديان من مدينة السلام.
وفى كلمته أمام الحضور، أكد فضيلة الإمام الأكبر، أهمية عمل الجميع لوقف الحروب والصراعات الدائرة، مشددًا على أن السلام بين الشعوب يبدأ بحوار الأديان، موضحًا أن الإسلام والمسيحية هما دينا سلام ومحبة.
وعقب كلمته قام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بكتابة كلمة في السجل التاريخي لزيارات القاعة وسط تصفيق حار من الحضور الذين رحبوا ترحيبًا شديدًا بفضيلته والوفد المرافق له.