المحروسة يطلق حملته لتعزيز العمل الحرفي والمهني بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة

تحت عنوان التمكين المهني للحد من البطالة، أطلق مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حملته التوعوية بأهمية العمل الحرفي والمهني بهدف تعزيز إيجاد مزيد من فرص العمل للشباب والعمالة المصرية العائدة من ليبيا من خلال تغيير النظرة المجتمعية للمهن والأعمال الحرفية التي تنظر لهذه الأعمال بنظرة دونية تخالف أهمية العمل الحرفي للتنمية الاقتصادية مما يؤثر بالسلب علي إقبال الشباب على مثل هذه الأعمال.

تأتي هذه الحملة ضمن مبادرة مركز المحروسة الخاصة بالتمكين المهني والحرفي للشباب بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في إطار إحدى مشروعاتها الممولة من الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف تمكين المجتمعات الفقيرة من تخطي الأزمات الاقتصادية والتكيف مع متغيرات ومتطلبات سوق العمل عبر توفير مزيد من فرص العمل للشباب وللعمالة العائدة من ليبيا.

مشروع التمكين المهني يتم تنفيذه في ثلاث محافظات هي المنوفية والقليوبية والفيوم وترتكز منهجية عمل مركز المحروسة فيه على تمكين الشباب من فهم متطلبات سوق العمل وتحفيز الشباب للإيمان بأهمية العمل الحرفي والمهني مع توضيح حاجة السوق لهذه الأعمال والفرص المتاحة فيه وكيفية الحصول على فرصة عمل حقيقية ثم الارتقاء بالمهنة وتطوير قدرات الفرد فيها. وعلى الجانب الآخر يعمل مركز المحروسة مع القيادات المجتمعية ومؤسسات الأعمال من شركات ومصانع لتغيير النظرة الدونية لهذه المهن والارتقاء بسمعتها مجتمعيا بحيث يُقبل عليها الشباب ويعطيها القدر الذي تستحقه من الاهتمام وأن تكون سببا من أسباب فخره واعتزازه.

وعلى مدى شهر ونصف سيعمل مركز المحروسة للوصول إلى 660 من الشباب وأفراد المجتمع ضمن حملته التوعوية بالإضافة إلى تدريب وتمكين 60 من أصحاب وممثلي أصحاب الأعمال على كيفية توظيف إدارة الموارد البشرية بهذه الشركات في خدمة الترويج لعمل الشباب في هذه المهن، وتأتي هذه الحملة لتتكامل مع جهود الدولة ومنظمات المجتمع المدني الأخرى لتعزيز وجود فرص عمل أكثر للشباب تتميز بالاستمرارية وتتناسب مع معايير العمل اللائق.

شكرا للتعليق على الموضوع