حياة و وفاة الأميرة “ديانا”!

تقارير – التلغراف : الأميرة ديانا واسمها كاملا ديانا فرانسيس سبنسر زوجة الأمير تشارلز الأولى ولي عهد بريطانيا ,والتي تمتعت بشعبية كبيرة ومن زفافها الى وفاتها في الحادث الشهير شيء آخر لنعرفه معا :

عندما تعرضت الأميرة الجميلة للإكتئاب شاركت محبيها وشعبها في معاناتها وذلك نادرا مايحدث من أحد..

ولدت الأميرة الجميلة فى الأول من شهر يوليو عام 1961 وكانت الثالثة بين اخواتها للأب ادوارد جون سبنسر وفرانسيس بيرك روش,ولأن عائلتها ارتبطت بعلاقات وثيقة مع العائلة الملكة نشأت ديانا نشأة متميزة .

ولكثرة المشاكل بين والدي الأميرة ديانا تم الطلاق فى عام 1969 وكانت الحضانة للوالد والتي فاز بها بعد عدة قضايا وتزوج كلاهما ولكن ذلك ترك أثرا سلبيا على الاميرة الجميلة لم تنسه ابدا.

من مدرسة في الغرب الى مدرسة أكثر تقدما في سويسرا قضت الاميرة فترة وجيزة فيها ، ولم تكن من التلاميذ النجباء الا انها اكتسبت حب الناس لها ولشخصيتها المرحة والمبهجة وبعد إيابها من سويسرا قامت باستئجار شقة مع صديقتيها وعملت فى رياض الأطفال.

انجذب الأمير الشاب للجميلة ولشخصيتها الحيوية وفي نفس الوقت كان تحت ضغوط عائلية لاختيار زوجة مناسبة بعد أن بلغ الثلاثين ,وبدأ الاثنان في الخروج معا في سنة 1980وفي يوم التاسع والعشرين من فبراير سنة 1981 تزوج الحبيبان الأمير تشارلز والجميلة ديانا في حفل هو الأكثر رومانسية في العالم ، وحضر الحفل مايقارب 3500 شخص وشاهده 750 مليون على شاشات التليفزيون.

وبعد أقل من سنة انجبت الاميرة ابنها الاول “وليام” وبعدها بعامين أنجبت “هنري تشارلز” والمعروف ب “هارى”,كانت هناك مشاكل كثيرة في حياة الأميرة ديانا منذ ولدت ابنها هاري فكانت تتعرض لضغوط كثيرة كأميرة وام وزوجة وأيضا استمرار الامير تشارلز في علاقة سابقة مع كاميلا باركر والتغطية السخيفة من الاعلام ادخلت الاميرة في حالة اكتئاب شديدة .

أقبلت ديانا على عدة محاولات انتحار بسبب ماتعاني منه من اكتئاب على الرغم من محاولة ظهورها بشكل مغاير ولم يكن الأمير تشارلز معاونا لها ولا مساندا في هذا الموقف الصعب لأنه اعتبره تدمير للذات وكان يغار من اهتمام الاعلام الزائد بها وابتعد عنها لتجد هي المخرج من كل هذا .

كرست الأميرة وقتها ومجهودها في محاربة الأمراض والتواجد بين المرضى لأن ذلك كان يشعرها بالراحة وركزت على مرض الايدز وازالة الألغام الأرضية ويكفي أنها أول من لامس مريضا بالإيدز وصورتها وسائل الإعلام لتقضي على خرافة انتقال المرض بالتلامس .

اهتمت وسائل الإعلام بها كثيرا وبكل تفاصيل حياتها أين تذهب،ماذا تفعل،ماذا ترتدي,وماذا تقول,فهي أكثر من تم تصويرها في العالم.

وفي نهاية العام التالي كانت اللحظة الحاسمة حيث تعرضت الأميرة وحبيبها “دودى الفايد” وسائق السيارة المرسيدس التي كانوا يركبونها الى حادث مروع بينما كانوا يهربون من المصورين في فرنسا على جسر بونت دي الما ,حيث كانت تبلغ من العمر 36 عاما وتوفيت في يوم 31 أغسطس سنة 1997.

كانت وفاة الأميرة ديانا صدممة لكل محبيها وللعالم كله وأُلقي اللوم على سخافة المصورين الا أن التحقيقات كشفت أن السائق كان تحت تأثير الكحول والمخدرات.

شكرا للتعليق على الموضوع