إنقاذ 17 مهاجرا أفريقيا جرفتهم عاصفة رملية على حدود النيجر
أنقذت قوات أمنية جزائرية فجر الجمعة، 17 مهاجرا غير شرعي، من جنسيات أفريقية، تاهوا في منطقة حدودية مع النيجر، بسبب عاصفة رملية، بحسب ناشط في الشأن الإنساني، ومسؤول محلي.
وأوضح خليفاوي عيسى، عضو الجمعية الجزائرية لرعاية المهاجرين واللاجئين (غير حكومية)، بمنطقة عين قزام الحدودية مع النيجر، أن “قوة عسكرية جزائرية كانت تراقب الحدود ، قامت بإنقاذ 17 مهاجرا سريا من جنسيات أفريقية في الصحراء على الحدود بين الجزائر والنيجر”.
وأضاف “لقد تاه المهاجرون السريون في الصحراء على الحدود بين الجزائر والنيجر إثر عاصفة رملية أدت إلى توقف شاحنة كانت تنقلهم من النيجر نحو الحدود الجزائرية”.
من جانبه، قال حمادي لمين، عضو المجلس المحلي في مدينة عين قزام، “أطلق الجيش الجزائري ومعه الدرك الوطني (قوة أمنية رديفة للجيش) ليلة الخميس- الجمعة، عملية بحث عن مهاجرين سريين تاهوا في الصحراء تعطلت بهم شاحنة بعد عاصفة رملية قوية ضربت المنطقة”.
وتابع: “العملية انتهت بإنقاذ المهاجرين السريين من موت محقق في الصحراء، وتم نقلهم إلى مستشفى مدينة عين قزام وكان بينهم 4 سيدات وطفل صغير”.
ولم يوضح المتحدث جنسيات المهاجرين.
وشهدت مناطق شمال النيجر الحدودية مع الجزائر خلال السنوات الماضية عددا من حوادث موت لمهاجرين غير شرعيين، يحاولون التسلل إلى الجزائر بسبب العواصف الرملية والعطش وفقدان الطريق في مناطق صحراوية شاسعة.
وكانت آخر حالة في سبتمبر/أيلول عام 2013 عندما أعلنت منظمات إنسانية، أن أكثر من 100 مهاجر سري أفريقي قضوا عطشا على الحدود بين الجزائر والنيجر بسبب الحرارة الشديدة.