المرأة التي صدمت عندما عرفت أنها تزوجت “أخطر رجل بالعالم”

دانت الزوجة السابقة لزعيم تنظيم الدولة، أبو بكر البغدادي، الهجمات التي نفذها التنظيم المتشدد في بروكسل. وروت سجى الدليمي تفاصيل قصتها مع أحد أخطر الرجال المطلوبين في العالم، في حديث مع صحيفة “إكسبريسين” السويدية.

وقالت الدليمي، البالغة من العمر 28 عاما، إن علاقتها مع البغدادي بدأت عام 2008، عندما تعرفت عليه في بغداد، وتزوجا بصورة تقليدية بعد وفاة زوجها الأول، وأنجبت من البغدادي طفلة تدعى هاجر.

وقالت الدليمي: “تزوجت رجلا عاديا، لم يكن كثير الكلام.. في ذلك الوقت كان يدرس القانون الإسلامي والشريعة في جامعة ببغداد، لذا فقد كان يمضي أيامه بالجامعة ثم يلتقيني في المساء”.

وأشارت إلى أنها بعد الزواج، عاشت هي وأطفالها الـ 3 من زواجها السابق، مع البغدادي وزوجته الأولى وأولادها.

وفي عام 2009، انفصلت الدليمي عن البغدادي وانتقلت للعيش مع أسرتها، ثم اتجهت لاحقا إلى سوريا حيث تم اعتقالها لأن أحد أقربائها ينتمي لتنظيم القاعدة، ثم تم الإفراج عنها لتنتقل بعدها إلى لبنان.

وتم اعتقال الدليمي في لبنان أيضا كونها دخلت البلاد بصورة غير شرعية، وخلال احتجازها اكتشفت للمرة الأولى أن البغدادي هو أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم.

وقالت: “عرضوا علي صورة البغدادي وسألوني إن كنت أعرفه، وقد شعرت بصدمة بالغة”.

وجددت الدليمي إدانتها للهجمات التي يرتكبها التنظيم المتشدد، مضيفة: “لا ذنب لطفلتي أيضا أن تتحمل نتيجة أخطاء والدها”.

سكاي نيوز عربية

شكرا للتعليق على الموضوع