مارسيل خليفة.. علق القلوب بأطراف عوده ومشى!
من إمارة الشارقة أطلق الفنان اللبناني مارسيل خليفة العنان لعوده المشاغب، متنقلاً بين أشعار محمود درويش وطلال حيدر وسميح القاسم وغيرهم. غنى للوطن للأم للحب والسلام ولم ينس تحيته الدائمة لصديقه الغائب محمود درويش.
لموسيقاه رقصت القلوب بالأمس (الجمعة)، خاطب محبيه قائلاً: “أحبوا، وأحبوا بصوت مرتفع”. “حامل السلام” لم يتغير على الرغم من السنين، إلا أن موسيقاه فعلت.. تنقحت بنفس شاب، تخونك العبارات في وصفها.
هز مسرح المجاز المفتوح في الهواء الطلق بمزيج موسيقي راق لم يعد يدرك المستمع معه أهو في الشرق أم الغرب أم ما بينهما. إلى الأندلس أخذنا، وعلى وقع التانغو تمايلت موسيقاه.
صاحب الوشاح الأحمر رفع مستمعيه حتى السماء ليرميهم أرضاً ممسكاً بهم بخيط نغمته الرفيع، هكذا شعر كل واحد من جمهوره بالأمس.
جمهوره الذي جمع الشيب والشباب، ردد معه “ريتا” ومنتصب القامة، ويا بحرية..
ووحده مارسيل منفرداً بعد انسحاب فرقته الموسيقية، غنى للأم رائعة “أحن إلى خبز أمي”
عازف الكلارينت اسماعيل لومانوفسكي أبدع وخطف الأنفاس، كذلك فعل ابن مارسيل رامي على البيانو، وعازف الدف علي الخطيب.
استمع الجمهور لعود مارسيل ترافقه الكلارينت، فكان “غزل” بكل ما للكلمة من معنى.
وبعد، لم يفلت مارسيل “جواز السفر”، قال قبل غنائها: كنا نغنيها لفلسطين واليوم نغنيها للعراق وسوريا وغيرها…”
مارسيل الذي تعلقت القلوب بالأمس بأنفاس عوده ختم ليلته، مهدياً محبيه ” أندلس الحب”، وهو ألبوم جديد أطلقه وفاء لتوأمه الروحي الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في ذكرى ميلاده الـ 75.
العربية نت