سيناتور أمريكي يكشف تورط السعودية بهجمات 11 سبتمبر
دعت السيناتور، الأمريكية كريستين جيليبراند، والسيناتور السابق، بوب غريهيم، الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الكشف عن الجزء السري من تقرير هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001.
ذكرت صحيفة “The Independent”، الصادرة اليوم 12 أبريل/ نيسان، أن التقرير الذي أعدته ونشرته لجنة من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، في عام 2003 والذي يبلغ عدد صفحاته 800 صفحة، تقريبا كله مكشوف، إلا الجزء الأخير المؤلف من 28 صفحة، فقد بقي سريا لأسباب أمنية.
ووفقا لغريهيم، الذي كان من ضمن رئاسة لجنة التحقيق، إن التقرير يتحدث بالتفصيل عن الذين ساعدوا المواطنين السعوديين في التعلم والتدرب على قيادة الطائرات، ومن ثم الاستيلاء على الطائرات وتوجيهها إلى مباني مركز التجارة العالمي والبنتاغون.
ويذكر في التقرير أن المواطنين السعوديين عندما وصلوا إلى الولايات المتحدة، لم تكن لديهم خبرة في الطيران، ولكن بفضل مساعدة ممثل السلطات السعودية، عمر البيومي، تم تزوديهم بالمال وتسجيلهم في مدرسة تعليم الطيران.
وردا على سؤال، من بالتحديد قدم الدعم للإرهابيين — حكومة البلد أم المواطنين الأغنياء أم الجمعيات الخيرية؟ أجاب غريهيم: “كل المذكورين”.
وبدورها كريستين جيليبراند، صرحت أنه من الضروري رفع السرية عن هذه الوثائق، قبل زيارة أوباما إلى السعودية المقررة في 21 أبريل/ نيسان، “إن هذا ضروري لكي يستطيع الرئيس أن يناقش مع الجانب السعودي القضايا التي جاءت في التقرير”.
ووفقا لعضو الكونغرس السابق من ولاية فلوريدا، ومدير وكالة المخابرات المركزية، بورتر غوس، أن المعلومات عن تورط السعودية بهجمات 11 سبتمبر/ أيلول بقيت سرية لأسباب سياسية: إدارة الرئيس جورج بوش لم تكن تريد إفساد العلاقات مع الرياض.