مجلس الأمن الدولي يدين اختبار كوريا الشمالية لصاروخ باليستي من غواصة

ادان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي من غواصة، وأعرب عن قلق عميق من أن تسهم هذه الأنشطة في تطوير بيونغ يانغ لمزيد من الأسلحة نووية.

واتفقت الدول أعضاء مجلس الأمن على أن “يواصل مجلس الأمن متابعة الموقف عن كثب واتخاذ مزيد من الإجراءات المؤثرة بما يتسق مع الموقف الحازم الذي عبر عنه المجلس في الماضي”، ودعا المجلس، في بيان أصدره اليوم، الأحد، الدول الأعضاء لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية ولا سيما التدابير التي أقرت في آذار/ مارس الماضي.

وتابع البيان، “أكد أعضاء مجلس الأمن على أن تطوير كوريا الشمالية واختبارها لقدرات صاروخية باليستية جديدة، حتى مع فشل عمليات إطلاقها، هو أمر تحظره هذه القرارات لمجلس الأمن بشكل واضح”.

وأعلنت كوريا الشمالية، أمس السبت، أنها أطلقت صاروخيا باليستياً من غواصة تحت إشراف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، وأن التجربة حققت “نجاحاً كبيراً” وأعطت البلاد “وسيلة أخرى لشن هجوم نووي قوي”.

يذكر، أن الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية احتدمت بعد قيام كوريا الشمالية يوم 6 كانون الثاني/يناير بتجربتها النووية الرابعة، وإطلاقها يوم 7 شباط/ فبراير قمر صناعي، يعتقد بأنه ذريعة لتجربة صاروخ باليستي عابر للقارات.

وتبنى مجلس الأمن الدولي يوم 2 آذار/ مارس قرارا برقم 2270، ينص على فرض أشد العقوبات خلال السنوات الـ 20 الأخيرة ضد بيونغ يانغ، ويتضمن حظر توريدات الوقود الصاروخي وكافة أنواع الأسلحة التقليدية إلى كوريا الشمالية، بالإضافة إلى القيود على تصدير الفحم والحديد والذهب والتيتانيوم وبعض الخامات الطبيعية النادرة، وعقوبات مالية ضد مصارف كوريا الشمالية.

SPUTNIK

شكرا للتعليق على الموضوع