صباحي: الوفاء لشهداء سيناء بالحفاظ على «تيران وصنافير».. والسلطة تستقوى على المتظاهرين
قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، إن “يوم 25 إبريل ذكرى تحرير سيناء هو يوم استحضار تضحيات شهداء مصر العظام جنودا وضباط، دفاعا عن الأرض والكرامة واستقلال مصر ووحدة ترابها الوطني”.
وأضاف «صباحي»، في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الإثنين، أن “الوفاء للشهداء العظماء يكون بمواصلة طريقهم والحفاظ على الأرض التي استشهدوا من أجلها، والتمسك بكل حبة رمل رووها بدمائهم الزكية، ومنها جزيرتي تيران وصنافير”، -في إشارة إلى احتجاجه على اتفاقية تعيين الحدود التي وقعها رئيس الوزراء مع السعودية، التي بموجبها أعلنت الحكومة ملكية السعودية لتيران وصنافير-.
وتابع: “الذين يسيرون على نهج الوفاء للشهداء هم الذين يعلنون أن تيران وصنافير مصرية ويتمسكون بثوابت الوطنية المصرية وأحكام الدستور وقواعد الحكم الديمقراطي الرشيد، وأولهم الذين يعبرون بالتظاهر السلمي عن موقفهم النبيل، وهم ليسوا دعاة تفريط ولا تخريب ولا هدم، بل تمسك بأرض الوطن وإقليم الدولة وقواعد الدستور والوفاء للشهداء”.
واستطرد: “السلطة التي انكشف ضعفها وسوء أدائها في موضوع الجزر المصرية، تستقوي على أطهر وأشرف المدافعين عن الوطنية المصرية بحملات قبض على الأبرياء وتهديد لأصحاب الرأى السلميين، وتلفيق الاتهامات بالانتماء لجماعات إرهابية، رغم الإعلان القاطع للقوى الوطنية الديمقراطية عن رفضها القاطع لكل طائفي أو فوضوي أو ظلامي وخصوصا جماعة الإخوان، على حد قوله.
وأكد، أن “تعويض الضعف لا يكون بالاستقواء على المتظاهرين السلميين، وإنما باحترام رأيهم وحماية حقهم في التعبير السلمي والاستقواء بهم وبكل الشعب لحماية أرض الوطن، وتصويب الخطأ وليس التمادى فيه بمزيد من الأخطاء”.
واختتم «صباحي» بيانه قائلا: “اللهم احفظ مصر أرضا وشعبا ودولة وطنية ديمقراطية عادلة تصون أرضها وكرامة شعبها وأحكام دستورها ودماء شهدائها ونبل شبابها”.
ودعا عدد من الأحزاب السياسية والحركات الشبابية، إلى تنظيم تظاهرات في ذكرى تحرير سيناء؛ وذلك احتجاجًا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي تم توقيعها بين مصر والسعودية، والتي سيتم بموجبها ضم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.