الرئيس الفنزويلى يعلن الطوارئ ويشير إلى «تهديدات» أميركية وداخلية

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حالة الطوارئ لمدة 60 يوما بسبب ما وصفه بمؤامرات من داخل فنزويلا والولايات المتحدة للإطاحة بحكومته اليسارية.

ولم يعط مادورو تفاصيل عن هذا الإجراء ، وأدت حالة طوارئ سابقة تم فرضها في ولايات قرب الحدود الكولومبية العام الماضي إلى تعليق الضمانات الدستورية في تلك المناطق باستثناء الضمانات المتعلقة بحقوق الإنسان.

وأشار مادورو إلى ما جرى لرئيسة البرازيل اليسارية ديلما روسيف الأسبوع الماضي كعلامة على أنه التالي.

وقال مادورو خلال كلمة في التلفزيون الرسمي إن«واشنطن تفعل الإجراءات بناء على طلب اليمين الفاشي الفنزويلي الذي شجعه الانقلاب الذي حدث في البرازيل».

ووقع مادورو وهو زعيم نقابي وسائق حافلة سابق والذي كان يحيط به وزراؤه وتمثال لتشافيز على حالة الطوارئ وتمديد حالة الطوارئ الاقتصادية لحماية البلاد من «التهديدات» الخارجية والداخلية دون أن يقدم تفاصيل. هذا، وسارعت المعارضة الفنزويلية إلى إدانة هذا الإجراء.

وقال النائب المعارض توماس جوانيبا «اليوم خرق مادورو الدستور من جديد، لأنه يخشى أن يتعرض لاستفتاء».

من جانب آخر، قال مسؤولان في المخابرات الأميركية للصحافيين قبل يومين، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا، وتوقعا عدم إكمال مادورو فترة رئاسته.

وتسعى المعارضة الفنزويلية إلى إجراء استفتاء على بقاء الزعيم الشعبي الذي لا يحظى بشعبية وسط أزمة متفاقمة تضمنت نقص المواد الغذائية والأدوية وتكرار انقطاع الكهرباء وعمليات نهب متفرقة وارتفاع معدل التضخم.

شكرا للتعليق على الموضوع