سجن ألماني مدى الحياة بعد إدانته بقتل طفل مهاجر

قضت محكمة ألمانية، الثلاثاء، حكمًا بسجن رجل ألماني مدى الحياة بعد إدانته بقتل طفلين أحدهما لاجئ عمره أربع سنوات بعد خطفه من المركز الرئيسي لتسجيل المهاجرين في برلين.

وقال ممثلو ادعاء إن الرجل الذي عُرّف فقط باسم سيلفيو إس. اعترف العام الماضي بخطف وقتل محمد يانوزي وهو طفل من البوسنة كانت تسعى أسرته للجوء في ألمانيا، وفق ما نقلت “رويترز”.

وقال محامون إنه اعترف أيضًا بخطف طفل آخر يدعى إلياس عمره ست سنوات قرب منزله في بوتسدام خارج برلين وقتله في يوليو 2015.

وقالت المحكمة في بوتسدام إن الرجل البالغ من العمر 33 عاما تصرف “بوحشية شديدة” مع الطفلين واستبعدت إمكانية منحه إطلاق سراح مشروطا بعد 15 عاما من بدء عقوبة السجن نظرا لخطورة الجريمة.

وظل سيلفيو صامتا أغلب الوقت خلال المحاكمة لكنه أبدى ندمه لأسرتي الطفلين في بيان مقتضب.

ونقلت وسائل إعلام ألمانية عنه قوله في البيان “لا توجد كلمات في العالم يمكنها أن تصف مدى أسفى… لا يمكنني حتى أن أسامح نفسي”.

وقال خبيب علي محمد محامي الضحيتين إن المتهم ظل صامتا يوم الثلاثاء أثناء تلاوة الحكم وكان يهز رأسه أحيانا وبكى.

واختفى الطفل البوسني يوم الأول من أكتوبر حينما كان ينتظر مع والدته واثنين من أشقائه خارج مركز تسجيل المهاجرين المركزي في برلين.

وألقي القبض على سيلفيو في نهاية أكتوبر بعدما أبلغت أمه الشرطة أن ابنها صرح لها بأنه ضالع في خطف الطفل. وعثر على جثة الطفل في صندوق سيارته في وقت لاحق.

شكرا للتعليق