مؤلفة هاري بوتر تودعه خلال مسرحية “كيرسد تشايلد”
كشفت مؤلفة روايات هاري بوتر، الكاتبة جيه كيه رولينج، أن مسرحية “هاري بوتر” الجديدة التي افتُتحت للجمهور في لندن أمس السبت تمثل نهاية رحلة الصبي الساحر المحبوب.
وساعدت مسرحية “هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد” والتي وُصفت بأنها الجزء الثامن من سلسلة هاري بوتر بالإضافة إلى كتاب اعتمد على السيناريو الخاص بها قد ساعد على إيقاظ موجة جديدة من الولع بهاري بوتر بعد خمس سنوات من ظهور القصة السابقة في فيلم سينمائي.
وتزاحمت جموع من المعجبين عند متاجر الكتب للحصول على نسخة من الكتاب عند ظهوره عند منتصف الليل وذلك بعد ساعات من إبهار المسرحية في حي المسارح في وست إند في لندن رواد المسرح بالأشباح المتزاحمة التي تطير فوق الرؤوس والحيل الخيالية لممثلين يختفون في الهواء على ما يبدو، وفق ما نقلت “رويترز”.
وسئلت رولينجز عما إذا كان الكتاب والمسرحية يبشران بمرحلة جديدة من الروايات فقالت “لا”.
“إنه يذهب في رحلة كبيرة جدا خلال تلك المسرحيتين وبعد ذلك نعم أعتقد أننا قد انتهينا. هذا هو الجيل المقبل، أنتم تعرفون”.
وظهرت رولينجز فيما بعد على خشبة المسرح خلال تصفيق حاد في نهاية العرض . وقالت “إنني سعيدة لرؤية ذلك يتحقق بمثل هذا الجمال لكن لا.. هاري اكتمل الآن”.
واستنادًا لقصة لرولينجز يختار الكاتب المسرحي جاك ثورن والمخرج جون تيفاني رواية ” كيرسد تشايلد” بعد 19 عامًا وهي تصور بوتر كموظف منهك في وزارة السحر عمره 37 عامًا وأب لثلاثة أطفال.
وبيعت تذاكر المسرحية حتى مايو 2017 وهي مسرحية طويلة تمتد لخمس ساعات ومؤلفة من فصلين. واصطف عشاق لهاري بوتر من شتى أنحاء العالم خارج المسرح لإلقاء نظرة على رولينجز وطاقم الانتاج.
وقال كثيرون ممن حضروا المسرحية إنها جاءت على مستوى الإعلانات التي سبقتها كعرض مسرحي مثير بصناعة مسرحية باهرة جعلت المشاهدين يحبسون أنفاسهم في بعض الأوقات.