نواب بريطانيون: المسلمات الأشد معاناة من التمييز في سوق العمل البريطانية
كشف نواب بريطانيون، اليوم الخميس، أن النساء المسلمات في بريطانيا هن الأشد معاناة من التمييز في سوق العمل البريطانية؛ حيث تواجهن “عقوبة ثلاثية” بسبب النوع والعرق والدين.
وقال خبراء للنواب إن الدين يمثل العامل الأكثر أهمية فيما تعاني منه السيدات في سوق العمل؛ حيث يسبب الدين قدرا أكبر من عدم المساواة بين المرأة المسلمة وغيرها من المجموعات الأخرى، بحسب لجنة المرأة والمساواة في مجلس العموم البريطاني.
وبحسب تقرير اللجنة فإن نحو 65% من النساء المسلمات في بريطانيا لا تعملن وهي ضعف النسبة الموجودة بين النساء في بريطانيا بشكل عام، مضيفا أن أسباب هذه الفجوة “متنوعة ومعقدة”.
وذكر التقرير أن هذه الأسباب تشمل “التمييز والخوف من الإسلام إسلامفوبيا والأحكام المسبقة وضغوط الأسر التقليدية وغياب النصائح المناسبة بشأن اختيارات الدراسة في مرحلة التعليم العالي”.
وقالت ماريا ميللر رئيسة اللجنة إن النواب اكتشفوا أدلة على أن الأحكام المسبقة والأنماط الثابتة بشأن المرأة المسلمة يمكن أن تمثل عائقا أمامها في الحصول على وظيفة.
وأضافت في بيان أن “البيانات تشير إلى أن حدوث تحولات في هذه الأنماط عبر الأجيال لكننا مازلنا قلقين لأن هذه التحولات تتم ببطء شديد وأنه لا تتم معاملة كل السيدات المسلمات بطريقة متساوية”.
وأشارت ميللر إلى أن بعض السيدات المسلمات ترددن في الحديث مع النواب خوفا من أن يكون هذا الاستطلاع جزءا من برنامج الحكومة لمكافحة التطرف والذي قال العديد من الأشخاص إنه “مصدر مهم للتوتر”.
الألمانية