رئيس الكونميبول: المصالح الشخصية سيطرت على إدارة الاتحاد

أعلن رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، أن الاتحاد كان يدار بواسطة مجموعة من المسؤولين الذين وضعوا مصالحهم الشخصية في المقدمة.

وقال اليخاندرو دومينيجيز رئيس الكونمبيول: إن العديد من مسؤولي الاتحاد الذين وجهت لهم الولايات المتحدة اتهامات في أكبر فضيحة فساد في تاريخ الاتحاد الدولي (الفيفا) لا توجد لهم سجلات لما قبل 2013 وتمتعوا بالحصانة الدبلوماسية.

وأضاف دومينيجيز القادم من باراجواي والذي ترأس الاتحاد في يناير الماضي: “عندما تولينا إدارة الكونمبيول اكتشفنا أننا ندير مؤسسة بلا تنظيم وهو شيء يمكن أن أصفه بإقطاعية شخصية أو حتى عمل شخصي… كان يدار لصالح مجموعة معينة من الأشخاص دون الخضوع للمساءلة”، بحسب رويترز.

ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لثلاثة رؤساء سابقين للكونميبول من بينهم نيكولاس ليوز البالغ عمره 87 عاما والذي تولى إدارة الاتحاد في الفترة من 1986 وحتى 2013 وهو الآن قيد الإقامة الجبرية في انتظار ترحيله إلى الولايات المتحدة.

وقال دومينيجيز: “وجدنا مؤسسة تتمتع بحصانة دبلوماسية تسعى إلى الإفلات من العقاب. في المقر لم نجد أي سجلات لما قبل 2013… لذا لا أرصدة أو حسابات… والأسوأ من ذلك لم تكن هناك ميزانية قبل العام الحالي”.

وأضاف: “الهدف كان المال والوسيلة كانت كرة القدم”.

وأشار رئيس الكونميبول إلى أن إدارة الاتحاد الحالية تسعى لتنظيم شؤون الاتحاد وأن الهدف العام الحالي هو استثمار 91 في المئة من إيرادات الاتحاد.

وتابع: “نحن نبني اتحادا جديدا.. لكرة القدم وعن طريق كرة القدم ومن أجل كرة القدم”.

شكرا للتعليق على الموضوع