المنتخب الإماراتى يسعى لاستعادة لغة الفوز أمام تايلاند
يسعى المنتخب الإماراتي لاستعادة لغة الفوز بسرعة عندما يستضيف نظيره التايلاندي اليوم الخميس في أبوظبي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا.
وبعد بداية مثالية في الجولة الأولى بالفوز التاريخي على اليابان في طوكيو 2-1، خسرت الإمارات في الثانية على أرضها أمام أستراليا بهدف متأخر للمخضرم تيم كاهيل، ليتوقف رصيدها عند 3 نقاط وتصبح مطالبة بتخطي تايلاند متذيلة ترتيب المجموعة الثانية بخسارتين متتاليتين.
وتصب كل المعطيات الفنية لصالح الإمارات لتحقيق الفوز الثاني الذي سيعيدها إلى المنافسة بقوة على احدى بطاقتي المجموعة المؤهلة مباشرة إلى مونديال روسيا، ولاسيما أنها تخوض اللقاء الأسهل نظرياً في الجولة الثالثة مقارنة بمباراتي اليابان مع العراق والسعودية مع أستراليا غداً أيضا.
كما أن الإمارات تتسلح فضلاً عن أفضليتها الفنية، بتفوقها التاريخي على تايلاند في تصفيات المونديال، حيث التقى المنتخبان أربع مرات، ففازت الإمارات في ثلاث مباريات مقابل واحدة لتايلاند.
وكانت الإمارات فازت على تايلاند في تصفيات مونديال 1994 ذهاباً 1-صفر وإيابًا 2-1، ثم كررت ذلك في ذهاب تصفيات 2006 بنتيجة 1-صفر قبل أن تخسر إيابًا صفر-3.
ويعرف مهدي علي مدرب الإمارات أن المباراة مع تايلاند لن تكون سهلة، مذكراً بما قدمته أمام السعودية في الجولة الأولى عندما خسرت بصعوبة بالغة بهدف وحيد جاء في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.
وتفتقد الإمارات حارس مرمى العين خالد عيسى للإصابة وهو كان أحد نجوم المباراة مع اليابان ثم أستراليا، لكن ذلك لن يشكل أي عائق لأصحاب الأرض بوجود حارس مرمى الأهلي ماجد ناصر الذي سيدفع به مهدي علي أساسياً ولا سيما بعد تعرض علي خصيف للإصابة أيضاً واستبعاده من التشكيلة واستدعاء محمد يوسف حارس الشارقة مكانه.
وسيكون الرهان الإماراتي مجدداً على أحمد خليل وعلي مبخوت وعمر عبد الرحمن، وهذا الثلاثي أن كان في يومه فإنه من الصعب على “الأبيض” أن يخرج بنتيجة غير الفوز.
وبدا أن عمر عبد الرحمن استعاد الكثير من مستواه المميز في مباراتيه الأخيرتين مع فريقه العين أمام الإمارات في الدوري المحلي، والجيش القطري في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.
وقدم عبد الرحمن أمام الجيش أفضل مبارياته هذا الموسم فسجل هدفًا ومرر كرتين حاسمتين ليتم اختياره أفضل لاعب في المباراة للمرة السابعة في النسخة الحالية من البطولة القارية، وهو رقم قياسي لم يحققه أي لاعب آخر.
لكن على دفاع أصحاب الأرض الحذر من المرتدات التي يجيدها المنتخب الضيف برغم افتقاده براكيت ديبروم للإيقاف بعد طرده في المباراة الأخيرة أمام اليابان (صفر-2).
وستستعيد تايلاند مهاجمها ساراتش يوين بعد أن غاب عن لقاء اليابان للإيقاف، وسيكون مع تيراسيل دانغدا هداف منتخب بلاده حتى الآن في التصفيات برصيد ثلاثة أهداف نقطة الثقل في تشكيلة مدرب المنتخب الضيف كياتيسوك سيناموانغ.