خواطر ناديا سليم
أبتسم واصلح من جلسته وكأن الحوار أصبح فجأة يعنيه..!!
بعد كثيرا من الصمت…
نظر إليها بعين لم تراها من قبل…
سرح بعيدا…
عندما تأتي إليك إمرأة هاربة من اﻻيام…
عندما تشعر برعشة برد اتت علي غفلة منك …
عندما يجتاحك عطر يعيد إليك ذاكرتك …
ماذا اقول لها اﻵن..؟؟!!
ظلت الكلمات تتدحرج في اعماقه ..
ربما كانت اللحظة الوحيدة التي تخلي فيها عن اﻻنانية …
هي كانت أجرأ منه ..
جاءت لتعترف ..جاءت تضع حدا للصراع…
اخذت تلاحق ذاكرته المضلله …
وحده الشوق الذي اتي بها …وقد تكون ارادت ان تضع حدا للسنين الضائعه…
خاضت هي معارك كثيرة ولم تستسلم…
كان ينصت اليها بمودة ،لم تكن يوما حب …
هي جاءت بعد ان ادركت انه لم يكن حبا !!
هو بدأ ينتبه لها بعد ان ادرك انها كل حياته !!
لكنه لم يدرك انها اتت قبل …
ان ترحل للأبد..
اقرأ للكاتبة :