انتهاء هدنة بنغازي والجيش مستعد لتفعيلها لإخراج المدنيين

أعلن العميد عبد السلام الحاسي آمر غرفة عمليات الجيش الوطني الليبي، السبت، انتهاء الهدنة الممنوحة للمدنيين العالقين بمنطقة قنفودة غربي بنغازي رسميا.

وقال الحاسي لـ”سكاي نيوز عربية”، “لم تتصل بِنا عائلات حتى الآن لطلب الخروج منذ الإعلان عن الهدنة مساء أمس الجمعة، والهدنة انتهت رسميا ولكن في حال طلب الخروج من قبل المدنيين سنوقف العمليات العسكرية لإتاحة الفرصة لإجلاء آمن المدنيين”.

من جهته، قال العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، “الجماعات الإرهابية تستهدف العالقين في منطقة قنفودة وتمنعهم من الخروج باتجاه نقطة الإخلاء المتفق عليها وهي مقر شركة الجوف”.

وكان الجيش الليبي منح هدنة لوقف إطلاق النار بمحور “قنفودة” غربي بنغازي لمدة 6 ساعات بدأت منذ الساعة 10 صباحا حتى 4 عصرا السبت، وفتح ممر آمن إلى مقر شركة الجوف حيث سيتواجد الهلال الأحمر الليبي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الخروج متاح للعالقين فقط من عائلات وأسر ومحتجزين وعمالة وافدة أو أشخاص غير مسلحين.

وعلى الأرض ومع انتهاء المهلة المحددة صرح المسماري أيضًا أن “هناك أربع عائلات ليبية فقط خرجت حتى الآن عبر ممر آخر غير الذي حددته القوات المسلحة الليبية إلى شركة الجوف النفطية الليبية، إضافة إلى اثنان من العمالة الأجنبية من بنغلادش”.

من جانبه رحب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “مارتن كوبلر” بإعلان وقف إطلاق النار المؤقت من قبل الجيش الوطني الليبي في منطقة قنفودة في بنغازي للسماح للمدنيين العالقين هناك بالمغادرة.

وقال مارتن كوبلر “أدعو أطراف النزاع في منطقة قنفودة إلى ضمان أن تتم عملية الإجلاء بسلاسة وأمان خلال فترة وقف إطلاق النار”. وأضاف “يجب على أطراف النزاع حماية المدنيين دائما، وضمان عدم تعرضهم لأي شكل من أشكال المضايقة أو سوء المعاملة أثناء هذه العملية”.

وقال ﻛﻮﺑﻠﺮ “أذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم وفقا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني لضمان سلامة وكرامة المدنيين المحاصرين في قنفودة”.

شكرا للتعليق على الموضوع