يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
اسئله كتير بنسألها لنفسنا على مدى العمر …
لكن من اكتر الاسئله اللى بتحيرنا و بنلاقى الاجابه عليها شبه مستحيله : ندى فرصه تانيه و لا لأ !؟!؟؟
نسامح و نغفر و ننسى و نعدى المرحلة و نرجع …
ولا نشيل جوانا ونفكر نفسنا باستمرار بالتجربه و ندور ضهرنا و نمشى …
للأمانه فعلا السؤال مش سهل !!!!!
و السبب ان مفيش اجابه صح و أجابه غلط ….
كل حاله بتكون فرديه قائمه بذاتها ، ليها معطياتها و ابعادها و حساباتها ونتائجها
يعنى باختصار حسب الظروف !!!؟؟؟؟
مهم اوى نبص للموضوع من جهات كتير …
أولها : الشخص اللى طالب فرصه تانيه ده مكانته و قدره وغلاوته ايه عندنا
وجوده فى حياتنا اساسى و لا الحياه من غيره محتمله …
تانيها : يا ترى ليه عندنا رصيد كبير يديله الحق فى انه يطلب العفو و السماح و فرصه تانيه …
تالتها : يا ترى الغلط كان كبير و لا صغير ، مَس اساسيات العلاقه اللى هى الاحترام و الحفاظ على الكرامه ولا لأ …
رابعها : يا ترى الغلط كان متعمد ، مع سبق الإصرار و الترصد ولا غير مقصود
خامسهم : يا ترى عندك ثقه كافيه ان اللى قدامك يستاهل فرصه تانيه و لو أخدها هيوجعك تانى و لا لأ …
أصل خد بالك ، اول مره انت مكنتش مخون و مع ذلك خان ثقتك ….
تانى مره انت بتديله الفرصه بمحض إرادتك ، يوجعك تانى و تالت و رابع و عاشر …
و ده ياخدنى لنمره سته ، يا ترى انت كشخص بتركيبتك اللى انت ادرى واحد بيها ، حمل صفعه تانيه من نفس الشخص …
هتستحمل إحساسك بالذنب تجاه نفسك ، هتسامح نفسك ،هتعدى التجربه و تلأئم جرحك و لا هتكون الضربه القاضيه …
كل ده انت بس اللى تقدر تقيمه و توزنه مش اى حد تانى …
و تجاوب على السؤال يا ترى أدى فرصه تانيه ولا لأ ؟
اقرأ للكاتبة :
يعودوا لنقطة الصفر ، الى اللا شىء …