#جسر_معلق … هاشتاج يصور شاب يصدم عشرات السيارات بشكل جنوني على جسر بالسعودية

تداول نشطاء الشبكات الاجتماعية في السعودية، مقطع فيديو يظهر سائق سيارة وهو يصدم المركبات التي تقف أمامه بقوة، بغرض فتح طريق على جسر بمدينة الرياض، والذي كان مزدحماً بالسيارت، وذلك بعد تجاوزه لنقطة التفتيش بسرعة عالية.

ودشن المغردون هاشتاج ” #جسر_معلق “، حيث تداول البعض عدداً من مقاطع الفيديو التي تظهر الحادث وتوضح تعرض عدد كبير من المركبات لأضرار كبيرة، بينما استنكر البعض الآخر ما قام به السائقون من إيقافٍ لقائد المركبة والتهجم عليه بالضرب والتعنيف، معتبرين بأن ذلك عمل الشرطة وهي التي تتولى محاسبته.

ومن جهتها أوضحت الإدارة العامة للمرور في الرياض، أن قائد المركبة المتهور، سبق مروره من نقطة تفتيش تابعة لشعبة السير بمرور الرياض وهو يقود بسرعة عالية، حيث كاد يدهس رجل المرور الموجود بالنقطة.

وأشار المرور في بيان نشره عبر حسابه على تويتر، إلى أن قائد المركبة تفاجأ عند دخوله جسر المعلق بأن الحركة المرورية متوقفة أمامه، لكنه استمر بتهوره محاولاً الهرب بعدما صدم عدة مركبات عمداً، حتى توقف تماماً بعد احتجاز مركبته، ومن ثم تم إلقاء القبض عليه من قبل المواطنين في حادث الصدم.

وأوضح البيان أنه تم إلقاء القبض عليه بحضور أحد رجال المرور، وكان متواجداً في الموقع نفسه بعدما أوقف حركة المرور تماماً أمامه حتى لا يتمكن من الهرب، حيث تحفظ عليه مباشرة داخل الدورية الرسمية، وبعد التأكد منه اتضح أنه بالعقد الثاني من العمر.

وتبين بحسب بيان المرور أنه في “حالة غير طبيعية” ووجد معه قطعة صغيرة يشتبه أنها مادة “الحشيش” المخدر. ومازالت الإجراءات النظامية تتخذ في حقه والتي تضمن حقوق المتضررين الخاصة وكذلك ما ينطبق عليه من عقوبات جنائية ومرورية. وتابعت أنه جرى حجز مركبته بحجز المرور كما تم نقل جميع المركبات المتضررة والتي تجاوز عددها 10 مركبات.

ووفقا لـ”هافينغتون بوست”، يقول أستاذ الصحة النفسية الدكتور سعد بن عبدالله المشوح إنه “لا يمكن الجزم بأن السبب الرئيسي من وراء ذلك السلوك هو دافع إجرامي، حيث أنه لا توجد أدله تدل على أن هذا السلوك موجه ضد المجتمع”.

ويرى المشوح بأن فعل قائد المركبة سلوك غير مسؤول، غالباً ما ينتج من خلال تعاطي عقاقير أو مواد غير طبيعية كالكحوليات والمخدرات. ويضيف: “تعاطي تلك المواد المخدرة والكحوليات، يثير ردة فعل المتعاطي حينما يتعرض لمشكلة من قبل محيطه الذي يعيش فيه، وقد يؤدي إلى قيام الفرد بالتصرف بشكل لا يتناسب مع الموقف، مما يدفعه للتهور وخرق للقوانين، ومحاولة للإقدام على إتلاف الممتلكات وتعريض الآخرين للأذى”.

شكرا للتعليق على الموضوع