كاميرات المراقبة ترصد قاتلة شقيق الزعيم الكوري

أظهرت صور كاميرات المراقبة المرأة المُشتبه بها باغتيال، كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، الذي أرسلها لقتله بحقن مسمومة، وفقا لما ذكرته قناة “روسيا اليوم”.

وتعمل الشرطة في ماليزيا على تحليل وفحص عدد من اللقطات المأخوذة في مطار كوالالمبور الدولي، في محاولة لتحديد ما حدث أثناء الهجوم على، كيم جونج نام، صباح الإثنين.

وأصدرت Malay Mail صورة غير واضحة للمشتبه بها الرئيسية، وهي امرأة ترتدي قميصا أبيض كُتب عليه “LOL”، نوع من السخرية، في محطة انتظار سيارة الأجرة.

وبحسب ما ورد، اغتيل، جونج نام، على أيدي امرأتين “مشتبه بهما” من كوريا الشمالية، حيث هاجمتاه بحقن سامة في مطار كوالالمبور، وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى.

وأشارت تقارير أخرى إلى رش القتلة موادا كيميائية حارقة في وجه كين جونج نام، أو طعنه بإبر سامة، وذُكر بأنه تم القبض على سائق سيارة الأجرة الذي نقل المجرمتين بعيدا عن المطار بعد الحادث.

وأكدت حكومة كوريا الجنوبية خبر مقتل الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، في ماليزيا، والتقطت كاميرا المراقبة صورة لامرأة مشتبه بها، ذات شعر قصير وترتدي حقيبة يد مع حزام طويل على كتفها الأيسر.

ويُعتقد أن الصورة التقطت خارج إحدى المحطات في مطار كوالالمبور الدولي، وتأتي هذه الحادثة عقب عدة محاولات اغتيال فاشلة سابقة، لقتل جونج نام (45 عاما)، الذي تم إقصاؤه من قبل شقيقه زعيم كوريا الشمالية (33 عاما)، حيث كان يعتبره من أكبر التهديدات المحتملة لقيادته.

وقالت التقارير إن نجاح الهجوم على جونج نام، كان بسبب ثغرة أمنية بين حراسه والشرطة المحلية، حيث تُرك للحظات دون حراسة في مطار كوالالمبور.

وقال مسؤول في الشرطة الماليزية: “بدأنا التحقيقات ونحن نبحث في عدة احتمالات للحصول على الأدلة، وسنفحص الجثة للتأكد من وجود طعنات إبر أو غير ذلك”.

وقال قائد الشرطة المحلية، أبوسماح مات، إن جونج نام، نُقل إلى عيادة المطار بسبب رشه بسائل ما، وتوفي في طريقه إلى مستشفى بوتراجايا جنوب العاصمة.

يشار إلى أن الاحتفالات بدأت في عاصمة كوريا الشمالية بيونج يانج، في ذكرى ميلاد، كيم جونج أيل، والد، جونج نام، دون التنويه إلى حادثة القتل.

وتجمع نحو 3 آلاف مسؤول حكومي بالزي الرسمي، مع وجود نساء بالملابس التقليدية في مهرجان التزحلق على الجليد في كوريا الشمالية.

وقال مسؤول أمريكي مجهول إن الإبر المسمومة قد تكون مخفية داخل الأقلام، وهو أمر لا يمكن استبعاده.

يُذكر أن جونج نام، هو الابن الأكبر للزعيم السابق، كيم جونج أيل، من علاقته السابقة مع الممثلة الكورية الجنوبية، سونج هاي ريم.، وعاش جونج نام، منفيا بشكل غير مباشر، بما في ذلك على الأراضي الصينية في ماكاو، ليتنقل بعدها بين عدد من الدول كسنغافورة وإندونيسيا وماليزيا وفرنسا.

شكرا للتعليق على الموضوع