وسائل إلاعلام أمريكية تتخيل تبعات حرب عالمية محتملة
جاء في أحدث تقرير تحليلي عن الحرب المحتملة بين الولايات المتحدة وكل من روسيا والصين نشرته مجلة “ناشيونال إنترست”، إن الولايات المتحدة ستحرز انتصارا حتى إذا اضطرت إلى خوض الحرب على جبهتين ضد روسيا والصين في آن واحد، لأن الولايات المتحدة تملك “أرهب جيش في العالم”، وتقود تحالفا عسكريا قويا جدا جدا — شمال الأطلسي.
وبعد زوال ما يسمى بالخطر السوفيتي وضع البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) تصوّرا لكيفية القتال في حروب محلية، أي ضد كوريا الشمالية، مثلا، أو إيران. وفي ظن كاتب التقرير روبرت فارلي فإن ما يتضمنه هذا التصوّر يتيح للولايات المتحدة أن تحقق نجاحا في حرب ضد الصين وروسيا.
ويتخيل كاتب التقرير أن تبادر روسيا أو الصين إلى إشعال حرب لأن الولايات المتحدة ترى لها مصلحة في بقاء الوضع القائم.
ولا يتوقع الكاتب أن يكون هناك تناسق وثيق بين روسيا والصين في حال نشبت أزمة بين الولايات المتحدة وواحدة منهما، متخيلا أن تتصرف روسيا والصين بشكل انفرادي لتحقيق أهدافهما المختلفة. وحتى إذا وقفت روسيا والصين يدا واحدة، فإن الولايات المتحدة تستطيع التغلب عليهما في نظر كاتب التقرير.
ولا يستبعد الكاتب إمكانية أن تبادر الولايات المتحدة إلى “تهيئة الظروف” لبدء الحرب، ولكنه يتوقع أن تبادر روسيا أو الصين إلى “الضغط على الزناد”.