مباحثات سلمان ومحمد بن زايد الى اين ؟

استقبل خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة  ، وتباحثا فى عدد من الموضوعات منها تعزيز العلاقات الأخوية وعددا من القضايا الأقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .

 كما حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.

 ونقل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله الى اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وتمنياته للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعبا المزيد من التقدم والنماء.

  من جانبه رحب خادم الحرمين الشريفين بزيارة صاحب السو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان والوفد المرافق، وحمله نقل تحياته الى اخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتمنياته له بموفور الصحة والعافية ولدولة الامارات قيادة وشعبا دوام الرقي والازدهار.

وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة التي تستند الى ارادة قوية ومشتركة لكل ما فيه خير البلدين ومصلحة مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

  وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وأهمية تكاتف الجهود وتفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات وفي مقدمتها التدخلات الإقليمية العدوانية ومخاطر العنف والتطرف وأعمال التنظيمات الارهابية التي تهدد الامن والاستقرار الاقليمي والدولي.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تقفان معاً في خندق واحد في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه دول المنطقة، لأنهما تنطلقان من ثوابت راسخة تعلي من قيم التضامن والتعاون بين الأشقاء، وتؤمنان بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يكون أقوى وأكثر تأثيراً بوحدته وتضامن دوله وشعوبه، وأن المخاطر والتحديات في البيئتين الإقليمية والدولية تحتاجان من المجلس أن يكون صفاً واحداً لصون أمن دوله والحفاظ على مكتسباتها التنموية والحضارية.

وقال سموه: إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت وما زالت وسوف تظل، ركناً أساسياً من أركان العمل الخليجي المشترك، وداعمة لوحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولذلك فإن كل السياسات والمواقف الإماراتية تصدر عن حرص عميق على فاعلية ووحدة المنظومة الخليجية، وإيمان مطلق بقيمة العمل الجماعي الخليجي باعتباره الإطار الضامن للأمن والاستقرار والمصالح العليا لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

شكرا للتعليق على الموضوع