بـ10 لاعبين.. إيطاليا تقلب الطاولة على زامبيا في كأس العالم

تغلب المنتخب الإيطالي على النقص العددي في صفوفه، وقلب تأخره بهدف نظيف في الشوط الأول، إلى فوز ثمين 3/2 على نظيره الزامبي، اليوم الاثنين، في دور الثمانية لبطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عامًا)، المقامة حاليًا في كوريا الجنوبية.

وأنهى المنتخب الإيطالي المغامرة الزامبية، وتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة، والذي يلتقي فيه مع الفائز من مباراة اليوم بين منتخبي إنجلترا والمكسيك.

وقدم المنتخبان عرضًا قويًا على مدار الوقتين الأصلي والإضافي، فيما حسمت رأس اللاعب البديل، لوكا فيدو، المباراة بهدف الفوز في الوقت الإضافي الثاني.

وأنهى المنتخب الزامبي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف، سجله باتسون داكا في الدقيقة الثالثة.

وازداد وضع المنتخب الإيطالي صعوبة بطرد اللاعب جيوسيبي بيتزيلا، في الدقيقة 44، ليخوض الفريق الشوط الثاني والوقت الإضافي بعشرة لاعبين فقط.

ورغم النقص العددي، انتزع شباب الآزوري هدف التعادل في الدقيقة 49، بضربة رأس من ريكاردو أورسوليني.

وأعاد فاشون جونيور سكالا التقدم لزامبيا بهدف في الدقيقة 83، قبل أن يحرز فيدريكو ديماركو هدف التعادل للآزوري في الدقيقة 88، ليدفع بالمباراة إلى الوقت الإضافي.

وفي الوقت الإضافي، انتزع لوكا فيدو هدف الفوز القاتل للآزوري بضربة رأس في الدقيقة 111.

بدأت المباراة بإيقاع لعب متوسط لكن المنتخب الزامبي وجه ضربة مبكرة لنظيره الإيطالي حيث افتتح التسجيل بعد ثلاث دقائق فقط من البداية ، عندما مرر إيمانويل باندا طولية إلى باتسون داكا الذي توغل داخل منطقة الجزاء وصوب الكرة بدقة إلى داخل الشباك معلنا تقدم زامبيا 1 / صفر.

وظهر الارتباك شيئا ما على لاعبي المنتخب الإيطالي وحصل فرانشيسكو كاساتا على أول إنذار في المباراة في الدقيقة 14 للخشونة.

وفي الدقيقة 15، أنقذ حارس المرمى الإيطالي أندريا زاكاجنو شباكه من هدف محقق، حيث سدد إيمانويل باندا كرة خطيرة من ضربة حرة اخترقت الحائط البشري وكادت تسكن المرمى لكن الحارس تصدى لها ببراعة بأطراف أصابعه.

وكاد ريكاردو أورسوليني أن يدرك التعادل لإيطاليا في الدقيقة 26 حيث تلقى تمريرة طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء ثم سدد بقوة لكن الحارس الزامبي مانجاني باندا تصدى للكرة بثبات.

وأجرى بيستون شامبيشي المدير الفني للمنتخب الزامبي تغييرا اضطراريا حيث أشرك بوستون موشيندو بدلا من إينوك مويبو الذي أصيب في الدقيقة السابعة وتلقى العلاج ثم اشتكى مجددا في الدقيقة 25 من شعوره بالدوار ولم يستطع مواصلة اللعب.

وأهدر أورسوليني فرصة ثمينة للمنتخب الإيطالي في الدقيقة 33 ، حيث تلقى كرة عالية أمام المرمى لكنه سددها برأسه مفتقدا الدقة في التصويب لتمر أمام المرمى.

وفي الدقيقة 40، أشار حكم المباراة الإكوادوري رودي زامبرانو إلى احتساب ضربة جزاء للمنتخب الزامبي بداعي وجود عرقلة داخل منطقة الجزاء ، لكن لاعبي المنتخب الإيطالي احتجوا وطالبوا الحكم بالعودة لتسجيلات الفيديو.

وبعد مشاورة زامبرانو لحكم الفيديو عبر الاتصال اللاسلكي ، أشهر البطاقة الحمراء للمدافع الإيطالي جيوسيبي بيتزيلا في الدقيقة 44 وطرده بعدما تبين أنه عرقل إدوارد شيلوفيا ، واتضح أن العرقلة وقعت خارج حدود منطقة الجزاء ، ليتراجع الحكم عن احتساب ضربة جزاء ويحتسب ضربة حرة ، لم تستغل.

ودفع ألبريجو إيفاني المدير الفني للمنتخب الإيطالي باللاعب فيديريكو ديماركو بدلا من كاساتا في محاولة لتفادي الخلل الدفاعي ، ولم تسفر الثواني المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينتهي بتقدم زامبيا 1 / صفر.

وبعد أربع دقائق فقط من بداية الشوط الثاني ، أعاد المنتخب الإيطالي المنافسة إلى نقطة البداية حيث أدرك التعادل عندما تلقى أورسوليني كرة عالية وانقض عليها برأسه ليسكنها الشباك ، رافعا رصيده في البطولة إلى أربعة أهداف.

وتحدى المنتخب الإيطالي النقص العددي في صفوفه محاولا فرض سيطرته ، وبالفعل أظهر تطورا ملحوظا في الأداء ، لكن المنتخب الزامبي كان الأقرب للتسجيل في أكثر من مناسبة.

وفي الدقيقة 58 ، أسكن الزامبي داكا الكرة برأسه في الشباك من متابعة لكرة تصدى لها الحارس ، لكنها لم تحتسب هدفا بداعي التسلل.

وجاء بعدها الأداء سجالا بين الفريقين حيث بحث كل منهما عن هدف التقدم ولكن دون جدوى.

وأهدر جوسيبي بانيكو فرصة ذهبية لشباب الآزوري في الدقيقة 79 عندما سدد الكرة ضعيفة في يد الحارس الزامبي رغم عدم وجود أي رقابة عليه.

وبدا أن المنتخب الإيطالي دفع ثمن هذه الفرصة الضائعة غاليا عندما أحرز فاشون جونيور سكالا هدف التقدم لزامبيا في الدقيقة 83 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.

ولكن المنتخب الإيطالي لم يستسلم لليأس وتغلب على النقص العددي في صفوفه وانتزع التعادل في الدقيقة 88 بهدف من ضربة حرة سددها فيدريكو ديماركو ببراعة على يسار الحارس الذي لم يستطع اللحق بالكرة.

وفشلت محاولات الفريقين لتسجيل هدف الحسم في الوقت بدل الضائع للمباراة لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2 / 2 ويلجأ الفريقان للوقت الإضافي.

وفي بداية الوقت الإضافي ، كاد المنتخب الزامبي يسجل هدف التقدم ولكن تسديدة سكالا لم تجد متابعة جيدة لتسير بمحاذاة خط المرمى وتكمل طريقها إلى خارج المرمى.

وشهد الشوط الإضافي الأول عدة محاولات من المنتخب الإيطالي لم يكتب لها النجاح.

وعلى عكس سير اللعب في الشوط الإضافي الثاني الذي كان المنتخب الزامبي هو الأفضل فيه والأكثر سيطرة على مجريات اللعب ، سجل لوكا فيدو هدف التقدم للمنتخب الإيطالي في الدقيقة 111 اثر ضربة ركنية ارتقى لها وقابلها بضربة رأس رائعة إلى داخل الشباك.

ونال فيدو إنذارا لخلع قميصه خلال الاحتفال بالهدف.

وباءت محاولات منتخب زامبيا بالفشل في الدقائق الأخيرة لينتهي اللقاء بالتعادل 2 / 2.

DPA

شكرا للتعليق على الموضوع