تحقيق حول مؤسسة إريك ترامب إثر شبهات بأنها تمول حسابات الرئيس الأمريكي

يحقق مكتب المدعي العام لولاية نيويورك أريك شنايدرمان حول وجهة قسم من الأموال التي حصدتها مؤسسة إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، وذلك إثر شبهات بأنه تم تحويلها إلى حسابات لمجموعة دونالد ترامب.

وأسست مؤسسة إريك ترامب في 2007 بهدف المساهمة في برامج الأبحاث حول سرطان الاطفال، في مستشفى سانت جون في ممفيس.

ولجمع الاموال، تنظم المؤسسة سنويا دورة للجولف في أحد الملاعب التابعة لمجموعة “ترامب ناشيونال جولف كلوب” الخاصة التي يملكها الرئيس الأمريكي بشمال نيويورك.

وقال تحقيق كشفه موقع مجلة “فوربس” إن مجموعة الرئيس “ترامب أورجنايزيشن” كانت تقوم في البدء بإعارة الملعب والتجهيزات لكن منذ العام 2010 باتت تفرض رسوما لقاء ذلك.

وتابعت المجلة نقلا عن كشوفات ضريبية اطلعت عليها اأن كلفة تنظيم الدورة بعد أن كانت في غالب الاحيان أقل من 50 ألف دولار، ارتفعت فجأة لتتجاوز 322 ألف دولار في العام 2015.

وتساءلت المجلة حول وجهة قسم من هذه الاموال، خصوصا وأن إريك أكد لدى سؤاله من قبل المجلة أن الكلفة تبلغ حوالى مئة الف دولار.

ولالقاء الضوء على المسألة، فتح المدعي العام لنيويورك تحقيقا، بحسب ما أعلن المتحدث لوكالة فرانس برس، وتابع أن إريك ترامب كان قد أوقف اعمال منظمته مؤقتا في أواخر 2016، بعد انتخاب والده رئيسا للولايات المتحدة، لتفادي أي تضارب في المصالح.

شكرا للتعليق على الموضوع