الادعاء: لم يكن بوسع السلطات المجرية منع وفاة 71 مهاجرا اختناقا

كشف مدعون، اليوم الخميس، أن السلطات المجرية لم يكن بوسعها منع وفاة 71 مهاجرا اختناقا داخل شاحنة عثر عليها على طريق بالنمسا في ذروة أزمة الهجرة إلى أوروبا عام 2015.

وكدس مهربون لاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان، وهم 59 رجلا وثماني سيدات وأربعة أطفال، في صندوق شاحنة صغيرة فماتوا مختنقين خلال رحلتهم من المجر.

وأوردت صحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية يوم الأربعاء، أن الشرطة المجرية اعترضت وسجلت محادثات هاتفية بين المهربين الذين قادوا الشاحنة لكنها تحركت بعد فوات الأوان.

وقال المتحدث باسم الادعاء جابور شميت ردا على أسئلة لرويترز، “ليس صحيحا اعتقاد أن السلطات المجرية كان بإمكانها منع الجريمة التي أسفرت عن مقتل كثيرين في ظل تطورها بسرعة شديدة”.

وأضاف أنه قبل الحادث لم يكن لدى الشرطة علم بأن المهاجرين كانوا معرضين لخطر الموت داخل الشاحنات وكان تركيزهم على تحديد خريطة لشبكات التهريب.

وقال إن المحققين تنصتوا على هواتف قادة شبكة التهريب التي تسببت في وفاة 71 مهاجرا اعتبارا من 13 أغسطس/آب 2015 أي قبل أسبوعين من بدء رحلة الموت.

وأضاف أن اللغات التي تحدث بها المهربون شملت البشتو والبلغارية والصربية وهو ما شكل مزيدا من الصعوبات.

وقال “كل هذا يعني أن السلطات المجرية ترجمت وحللت شرائط المكالمات بعد الرحلة التي أدت لمقتل المهاجرين البالغ عددهم 71”.

وجرى توجيه الاتهام فيما يتصل بمقتل اللاجئين إلى 11 شخصا. ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم الأسبوع المقبل.

شكرا للتعليق على الموضوع