اسلحة جديدة تهدد السفن السعودية
قال العميد عزيز راشد، مساعد المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع أنصار الله، أن السفينة التي تم إستهدافها أمس الثلاثاء، كانت تحمل جنوداً سودانيين قادمين للإنضمام لصفوف العدوان.
وأشار راشد، في تصريح لـ”سبوتنيك” اليوم الأربعاء، 28يونيو/حزيران2017، أن البحرية اليمنية تعاملت مع الهدف المعادي والذي حاول الدخول إلى مياهنا الإقليمية، وهو عبارة عن سفينة إنزال بحري حاولت التقدم إلى سواحل “المخاء” لغرض الإنزال البحري بمرتزقة سودانيين.
وأضاف راشد، أن الهدف تم رصده من قبل الدفاع الساحلي والقوة البحرية وتم التعامل معها بسلاح نوعي تحتفظ القوة البحرية بتفاصيله.
وتابع، أن الهدف من استجلاب المزيد من الجنود يهدف إلى تعزيزهو تعزيز عسكري هجومي، بعد أن تم التنكيل بهم من قبل الجيش واللجان الشعبية طوال تواجدهم باليمن.
وأوضح راشد، أن الصاروخ الذي تم إطلاقه أصاب الهدف بدقة، وتأتي تلك الضرية بعد 10 أيام من استهداف السفينة الإماراتية وهو ما يعني أن:
1- أن أي تقدم عسكري بحري من جانب التحالف، اصبح هدفا سهلاً بالنسبة للقوة البحرية مع التطوير النوعي الذي تم إدخاله لسلاح البحرية اليمنية.
2- بات على العدو أن يعترف ويدرك أنه لن يحقق أي نصر عسكري بحري أو بري، لأن الجاهزية لخوض حرب سواحلية، اصبحت مكتملة لدى الجيش واللجان الشعبية والقوة البحرية والدفاع الساحلي على وجه الخصوص.
3- الأهداف البحرية اصبحت سهله بل ودسمه، وتحقق خسارة باهظة على تحالف العدوان من حيث:
ا- التكلفة العالية لسعر السفينة.
ب- إصابة الأجهزة الحديثة والرادارات.
ج- الخبراء والفنيين لطاقم السفينة.
د- التجمع الكبير للجنود على متنها.
ه- السمعة العسكرية السيئة التي سوف تلحق بتحالف العدوان.
وهذا سوف يشكل حالة خوف ورعب وانخفاض في المعنويات بين اوساط طاقم السفينة، لأنه سينتظرها سلاح نوعي في أي لحظة بعد الآن.
وأكد راشد، أن السواحل اليمنية والمياة الإقليمة، ليست للنزهة وقضاء إجازة العيد، بل نار حمراء كلما اقتربت بارجة أوسفينة معادية لليمن.