منير الحردول يكتب: شطرنج اللعب بالنار وعودة دهاء استغلال الصراع بين الحضارات والثقافات

ماذا يعني قتل الأطفال والنساء والأبرياء وتجويع السكان العزل!!..ماذا يعني أن تدعي الدفاع عن الإنسانية والديمقراطية وأنت تميز بين البشر على أساس العقيدة والعرق وتقف مع ظلم مكشوف بشهادة التاريخ وواقعية الجغرافيا!!..ماذا يعني التلاعب بشعب تواق للانعتاق من مخطط زج باليهود في نقطة فاصلة بين الشرق والغرب بهدف وقف زحف طموح العالم الإسلامي المفترى عليه في الكثير من الأحيان!! ماذا يعني أن تساند الظلم وأنت تعلم ان حقوق المظلومين لا يمكن القفز عليها بأي حال من الأحوال!! للأسف هذا يعني شيئا واحدا وكفى..يعني اختمار الحقد والكراهية الممهدة لعنف جهنمي قد يحرق العالم والبشرية جمعاء، عنف قد ينتشر لهيبه باسم الدين وصراع الثقافات..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: دورية المآسي وألم الأمل الحزين. دماء المد والجزر الدائمين!!

كيف لا، والعالم شهد في هذه العام مختلف أنواع التخريب والحروب والقتل والقتل المضاد، والمكر بين الدول، والمكر المضاد، وتصاعد المد القومي، واحتقار الثقافات، وتقديس كراسي السطة والولاءات، وذلك على حساب طموح شعوب ترزح تحت أنين الفقر والهشاشة، هشاشة تحصر في ضروريات وحاجيات متطلبات الحياة المتعددة، مقابل البذخ والغنى الفاحش للبعض، وتسابق أغلب الدول لصرف الملايير في شراء الأسلحة، خوفا من وهم مجهول اسمه الحفاظ على التوازن أو الاستعداد لخطر خفي لا يعلمه إلا أصحاب القرارات، والذين يتوصلون بتقارير استخبارتية، يجهل عامة الناس فحواها، وأهدافها، ومراميها المترامية التوقعات!

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: العالم العربي بين أمجاد الماضي وضرورة إعادة النظر في مناهج التربية

العالم العربي والتربية العامة فيه.. تحتاج لرجة موزونة، رجة اسمها التربية على حب الأرض والتلاحم والتعاضد والخير للجميع، رغم الاختلافات في العقائد والتراث والتاريخ بين شعوب الأقطار العربية، فالتربية التي تؤمن وتؤمن الحد الأدنى من قبول الغير، مهما بلغت درجة نفور هذا الغير من التعايش.. خير بكثير من جماد لا يعترف إلا بنفسه وعشيرته، وهكذا..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: فلسطين! ماذا لو تم توحيد الدولة بين ابناء إسماعيل وإسرائيل

فلسطين! ماذا لو تم القبول بالعيش في بلد واحد، وذلك بعد جبر الضرر م إعادة الحقوق لأصحابها، ومن تم الانخراط في دولة يسودها ويحكمها القانون، مؤطر بالإجرأت الفعلية للمساواة، بين الجماعات والأفراد، والطوائف الدينية المتنوعة، المشجعة على التعايش والحوار بين الأديان والثقافات.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: فلسطين..سلام على أتباع إسماعيل وإسرائيل

كان الله في عون الأبرياء في الشرق الأوسط..برميل بارود لا يستوعب أن القتل والقتل المضاد لن يؤدي إلا لغرس الأحقاد وكفى..نتمنى من أهل العقل..ووجدان الإنسانية الابتعاد عن منطق العواطف المندفعة..بل على صناع القرار الغيورين على روح وسلامة الأبرياء.. أن يضعوا أمامهم كل الحسابات والإكراهات والنتائج المرتقبة في حالة القيام بفعل ما..للأسف فخلل الموازين كان عليه ان يكون حاضرا ودوما في الحسبان..للأسف.. فاستمرار سفك الدماء في الأرض المقدسة فلسطين..لن ولم يكن أبدا حلا لهذا النزاع الذي ربما لن ينتهي إلا بانتهاء زمن الإنسان..فطموحنا يقتصر على عوة التعايش بين الجميع ومحاولة نسيان الماضي المؤلم في كل شيء..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: فلسطين وشهر أكتوبر العظيم

فلسطين..الحرب الأكرانية الروسية..لا ندري ما الذي يطبخ وراء ستار السياسات العالمية..فالعاطفة تحجب الكثير من الحقائق التي سرعان ما تنكشف مع مرور دورية نسبية التاريخ..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: الكون والغاز الحياة..أظن أن هناك من يراقبنا!!!

لعل توالي وصول الصورة الحديثة للكون من مختلف المركبات والاقمار الاصطناعية الفضائية، تؤكد وبلا مجال للشك، أن هناك إله خالق عظيم لا إله إلا هو.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: أنسنة الإنسان وتوحيد الأجور..أما حال الزمن لكي ينطق الوجدان

الكثير من الناس، وبالنظر لنياتهم الصافية.. عندما يواجهون الظلم يذكرون الآخر بالآخرة ونهاية الحياة والاستعداد للموت..بل الاستعداد للجزاء وغير ذلك كثير..فمهما كان ذاك الآخر..يذكرونه بالآخرة..جميل! لكن الأجمل هو أن البشر عندما خلق لم يخلق لكي يموت..بل خلق للعيش..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: المملكة المغربية. أفول مغرب القرن التاسع عشر وبزوغ فجر مغرب جديد!!

أمام ارتفاع منسوب التوجسات التي أمست تطبع البعض، ممن يسمون بالأصدقاء التقليديين وغير التقليديين للمغرب، خصوصا بعد الصعود المسترسل للبلاد في اتجاهات وقطاعات واعدة وكثيرة، وتحول الدولة العلوية الضاربة في الزمن، لرقم صعب في المعادلة الإقليمية، وذلك بالنظر لإمكانيات البلاد الذاتية، وثرواتها التي يزخر بها باطن التراب المغربي

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: نهاية أحاسيس البشر والعد العكسي صوب المجهول

لا أحد في هذا العالم الغريب بطبعه، يمكن له أن يتنبأ بمستقل بشرية آخذة في الضمور والعناد المستعصي على الفهم! كيف لا! وجل دول العالم تتبجح بكلمات ومفاهيم حقوقية تمجد جبروت أنانية الإنسان، بل وترسم معالم خبيثة مخالف تماما لكل القيم الإنسانية التي تعد منبعا لاستمرارية الحياة بطبيعتها الفطرية على وجه الأرض.

قراءة المزيد