أسامة آل تركي‎ يكتب: السعودية والقضية الفلسطينية

بعد تطبيع الإمارات والبحرين مع إسرائيل في الأيام الماضية، خرجت مواقع التواصل الاجتماعي لتعلن بأن التطبيع مع إسرائيل أمر واقع لا محالة، وخرجت بعض الأبواق الإعلامية لتعلن بأن السعودية ستلتحق بركب المطبعين مع إسرائيل عما قريب.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: مواقف المغرب الثابتة ‎

التواجد اليهودي في المغرب منذ زمن بعيد جدا، حيث تشير المعلومات في القرن السادس قبل الميلاد، استطاع اليهود العيش وسط الأمازيغ وتبنى لغتهم من خلال التأثير المباشر بين الجماعات اليهودية والأمازيغ، بعد دخول الإسلام المغرب عاش اليهود في جميع العهود التى حكمت المغرب بسلام وأمان إلى العهد الحالي، ولم يتعرض أي يهودي إلى أي نوع من الاضطهاد أو الترحيل من المغرب، على العكس فقد كان للمغرب مواقف مشرفة تجاه الجالية اليهودية المغربية مواقف لا تنسى أثناء الحرب العالمية الثانية سقطت فرنسا في يد الاحتلال الألماني بعد غزوها سنة 1939، وقد عينت ألمانيا النازية حكومة فيشي الموالية لها لحكم فرنسا وبعض المستعمرات الفرنسية في إفريقيا، حيث قامت حكومة فيشي بسن قوانين مماثلة لقوانين ألمانيا النازية فيما يخص تجميع اليهود وإرسالهم إلى معسكرات الإبادة في كل من ألمانيا وبولونيا، وقد رفض ملك المغرب آنذاك محمد الخامس الموافقة على القوانين النازية ورفض تسليم الرعايا اليهود لألمانيا، حيث قال: أنا لست ملك المسلمين فقط، وإنما ملك لكل المغاربة.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: المحبة والتسامح

أشرف العام الميلادي على نهايته، هذا العام الذي أربك العالم، حيث اعتبر من أسوء السنوات التي شهدتها البشرية منذ عقود، لقد شهد العالم انتكاسات لم تكن لها مثيل في جميع القطاعات سواء من ناحية التنمية الاقتصادية أو في الجانب السياسي أو الاجتماعي، وهنا أريد أن نقف وقفة تأمل على كل تلك الأحداث التي عصفت بنا وتسببت في قلب كياناتنا، فقد فقدنا الكثير من الأهل والأصدقاء والزملاء، وأبعدنا عن أحبابنا وهجرنا كل شيء، كما أصبحنا نعيش في عزلة ورعب، وهل فعلا سنكمل يومنا بسلام أم أن هناك مفاجآت غير سارة تنتظرنا لا قدر الله

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: الديمقراطية اليتيمة

عندما نستعرض الوضع العربي المؤلم من الناحية الديمقراطية نشعر بأننا من كوكب آخر غير كوكب الأرض، أو من عالم ليس له علاقة بالعالم الحالي وكأننا من زمن القرون الوسطى، نعم العالم كله ذهب إلى الديمقراطية وإلى الانتخابات الحرة التي تفرز النخب المطلوبة، حتى الدول الإفريقية التى تفتقر إلى كل أنواع الحضارة ونقص في الكهرباء والطرق والمدارس وما إلى ذلك، تجد لديهم ديمقراطية وانتخابات حرة بإشراف من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية من كل دول العالم تراقب وتشرف على الانتخابات لتكون سليمة وصحيحة، أما بعض الدول العربية ليس من حقها أن تنطق أو تقول رأيها فى اختيار رئيسها ومن يعترض قد يكون مصيره السجن والمعتقلات .

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: في الإتحاد قوة ‎

ما حدث، يعود بنا إلى ما حصل في الأسبوع الماضي في الكركرات بالصحراء المغربية، كون مجموعة متمردة من الخوارج مدعومين من قبل جهات أجنبية أثاروا فوضى بالمنطقة، حيث أرادوا إقامة دولة ذات سيادة خارج نطاق القانون الدولي متحدين العالم كله، وكل ذلك من أجل استنزاف موارد المغرب وإضعاف اقتصاده، لكن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد وطردتهم خارج المنطقة كونهم لا يمثلون سوى أنفسهم، للأسف الشديد هناك بعض الأشقاء يدعمون المنشقين، بل هم المصدر الأساسي في ذلك الخلاف والدعم المقدم لهم.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: الانهيار الاقتصادي ‎

ماذا يفعل المواطن المغلوب على أمره، فمنهم من فقد عمله وأصبح عاطلا ولا معيل له ولا مساعد، هل يقوم بحرق نفسه أو الانتحار أو ماذا.. ؟، اليوم نرى نسبة التسول كثيرة جدا وبشكل رهيب في جميع الشوارع وبأسلوب ساقط وغير مهذب في حالة لم تدفع لهم سواء كانوا رجال أو نساء أو أطفالا.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي‎ يكتب: الانتخابات الأمريكية

آخر لقب حصل عليه ترامب “الملك المجنون”، هذا الشخص حسب الاحصائيات الأمريكية أسواء رئيس دخل البيت الأبيض لا يملك أية قواعد للدبلوماسية المتعارف عليها، فهو شخص نشأ في الكباريهات، والملاهي الليلية، وصالات القمار، وثروته قد أتت بكل ما هو فاسق ولا يملك من المقومات القيادية والآداب شيء، على العكس فقد تطاول على جميع القيادات في العالم ولم يبقى أحد حتى وصل إلى رئيس كوريا الشمالية وعندها علمه درسا لن ينساه مدى الحياة.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: نحن فداك يا رسول الله‎

هل تعلم من هو ذلك النبي الذي تعتبره إنسان عادي حتى تسمح بأن يكون مادة كاريكاتورية؟ كان بمقدورنا أن ندفع أمام بصيرتك العمياء ب 1440 عاما من تاريخ الاسلام، الذي سطع نوره في قرية صغيرة بالحجاز، ثم ها هو يتجاوز الحدود ويجتاز الدول ويتموضع في ديار النصرانية ومعاقل الالحاد، كان بإمكاننا الاستدلال ب 114 سورة، و604 من الصفحات و 6348 آية من القران الكريم لم تشبها شائبة خطأ واحد، لمقارعة صبي لم يزل يتلعثم في بضع دقائق وهو يخطب بتوافه الكلام.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي يكتب: إلا رسول الله يا ماكرون ‎

أقولها بأعلى صوتي لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وأخص الدول العربية يجب علينا مقاطعة المنتجات الفرنسية حتى يتم احترام ديننا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن غيره نحن لا نساوي شيئا في هذه الدنيا.

قراءة المزيد

أسامة آل تركي‎ يكتب: غربة الوطن

تحضرني قصة حصلت في الزمن الماضي، كان هناك حاكم ظالم ديكتاتور وكان يظلم شعبه كثير حتى سمع بأن هناك شعب بجوار بلاده قد ثار على الحاكم وكان للحاكم مستشارين، الأول يؤمن بالحكم القوي المسيطر والمهيمن على الناس ولا أحد يملك الحق بأن يعترض على قرارات الحاكم، والثاني يؤمن بالحكمة والشورى والكلمة الحسنة، وأي قرار يجب أن يراعي مصالح الموطنين، فطلب منهم أن يأخذ بأرائهم عن ما يحدث في البلدة المجاورة وكيف يمكن أن يغير في طريقة حكمه، لكن المستشارين اختلفوا في الآراء بطبيعة الحال فكان القرار عمل تجربة ومن سيكون على صواب، فطلب من الحاكم أن يصدر قرار على كل من يدخل السوق يدفع دينار رسوم وينتظروا ما هو رد فعل الناس، فإذا اعترضوا يعني ذلك بأن المستشار الثاني على حق وإذا كان خلاف ذلك يكون المستشار الأول هو الذي معه الحق.

قراءة المزيد