منير الحردول يكتب: ظاهرة عنوسة العزوبية المقنعة

ظاهرة العزوف وظواهر الطلاق كلها عوامل ساهمت وتساهم في تفريخ الكثير من المآسي، مآسي اجتماعية كثيرة ومتعددة، كتنامي الانحرافات المرتبطة بالتشرد و ارتفاع الأطفال المتخلى عنهم وزد على ذلك الكثير. وهكذا. لذا، وبصراحة ثابة لا نرغب في التفصيل أكثر، لكن سنعود ونكتب ثانية في الموضوع.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: ضمير قناعة التأنيب 

في بعض الأحيان. في أوقات خلوة النفس البشرية. نعيد ترتيب الأفكار. وبالنظر للكم الهائل من المعلومات التي تصلنا بحكم الاهتمام بالمجالين الإعلامي والسياسي. معلومات تكاد تكون موثوقة..عن شخصيات وأشخاص التقيناهم هنا وهناك..في أزمنة متعددة..في مدن كثيرة..نعود للتحليل وبلغة الضمير وعفة النفس..لنطرح أسئلة لا حصر لها..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: من انت يا هذا!!

ماذا أريد!! لا أريد شيئا أبدا! بيد أني أرغب في أن أعيش ضمن عوالم عاشقة للحرية المفقودة بفعل عوارض وأفكار وسياسات قامعة لحلم جميل أتوهمه ليل نهار.. بكتاباتي الهائمة، التي لا زالت ترزح في خنادق لا حصر لها..لا حصر لها من الإنغلاق على قوقعات تكاد لا تنتهي من حيث رداهات البيوت المظلمة العقيمة من كل الاتجاهات.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: منير..ماذا تريد يا هذا !!

أريد أن اعيش كما أريد..لكن التراث والإرث الثقافي والنظام العام والخاص..القوانين، الأعراف..التقاليد..الأنا الأعلى..كل ذلك ملزم..مقيد.. لي..وبصيغة الإكراه أحيانا..بضرورة وحتمية الخضوع وكفى!! الخضوع لقوانين مانعة هنا وهنا..قواعد مختلفة بين الاقطار والثقافات..كابحة للحرية والإبداع، جاذبة وغير رافضة لخبث تفوق النعرات والإثنيات والحضات والثقافات.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: العالم. طغيان الشيطان وزحف الظلام

لا جدال في أن هذا العالم المليء بالمتناقضات في كل شيء، ومن كل اتجاه، بين مختلف تيارات الجهل، تيارات عمياء البصيرة تستشري في عقول ملايين البشر، جهل له قدرات رهيبة في التنظير لمختلف أنوع الاستعلاء الثقافي أو العرقي، أو الديني أو الحضاري بصفة عامة، مقابل جنوح العلم نحو الانحناء، وعدم القدرة على مجابهة طغيان تفاهة الجهل، جهل يتمظهر في تقسيم البشر إلى أعراق دونية وأخرى سامية، تحت دريعة اللون أو الجنس أو العرق أو المستوى الاجتماعي الثقافي!

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: المملكة المغربية وخطاب حسم التأويل

يبدو أن سياسة الحسم التي تنتجها المملكة المغربية في الدفاع وصون الوحدة الترابية للمملكة، أضحت ثابتة على أعلى المستويات، ففي خطاب ذكرى ثورة الملك العرش، الذي يصادف 20 غشت من كل سنة والتي تؤرخ ل 69 سنة من ذكريات ملحمية مجيدة وكبيرة، أكد جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، على أن المغرب ينتظر من الشركاء التقليديين والجدد الذين يتبنون مواقف غير واضحة من قضية مغربية الصحراء المغربية، أن يوضحوا موقفهم، ويراجعوا مضمونه بشكل لا يقبل أي تأويل.

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: المملكة المغربية…بزوغ فجر عهد جديد!!

أمام ارتفاع منسوب التوجسات التي أمست تطبع البعض، ممن يسمون بالأصدقاء التقليديين وغير التقليديين للمملكة المغربية الشامخة، لاسيما بعد الصعود المسترسل للبلاد في اتجاهات وقطاعات واعدة وكثيرة، وتحول الدولة العلوية الضاربة في الزمن، لرقم صعب في المعادلة الإقليمية, وذلك بالنظر لإمكانيات البلاد الذاتية

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: الحرب النووية القادمة وبداية تاريخ النهاية

يبدو أن العالم آخذ في الغوص في مسار منحدرات تعج بمختلف انواع خطر المجهول، وما تهديد الدب الروسي بالاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية وغيرها كرد فعل على الدعم الكبير الذي تقدمه دول أوربا الغربية والولايات المتحدة الأمريكة لكييف أوكرانيا إلا دليل على مسار قد يشعل العالم في غفلة شعوب تعتقد أن الحريق لن يشمل الجميع، فإصرار روسيا على تركيع أوكرانيا ومن ثم بعث رسائل عديدة لمن يهمم الأمر

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: جدلية الأخلاق والقيم المتضاربة..هل سيختفي مفهوم الأسرة!!

أظن أن الفشل فيما ذكرنا سابقا، سيضل وبالجزم، يبحث وباستمرار عن مبررات شتى، وذلك لهدف واحد، ألى وهو تيسير الانحرافات الكثيرة، لا سيما التي تتسم بالبهيمية في بعض الأحيان..فما مظاهر العنف وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها. التحرش، الاستعلاء الفارغ ممن يدعون السمو الموهوم بالثقافة الزائدة العرجاء! وعدم احترام الصغير الكبير، الإضرار بالبيئة والممتلكات العامة، في الحدائق والشوارع وغيرها من المظاهر المسيئة للحياة الطبيعية السليمة، لدليل ربما على أننا نعاني حقا من خلل ثقافي كبير..

قراءة المزيد

منير الحردول يكتب: كونية حقوق الإنسان وعودة أرجوحة خطر الصدام بين الثقافات

ماذا يعني قتل الأطفال والنساء والأبرياء وتجويع السكان العزل!!..ماذا يعني أن تدعي الدفاع عن الإنسانية والديمقراطية وأنت تميز بين البشر على أساس العقيدة والعرق وتقف مع ظلم مكشوف بشهادة التاريخ وواقعية الجغرافيا!!..ماذا يعني التلاعب بشعب تواق للانعتاق من مخطط زج باليهود في نقطة فاصلة بين الشرق والغرب بهدف وقف زحف طموح العالم الإسلامي المفترى عليه في الكثير من الأحيان!! ماذا يعني أن تساند الظلم وأنت تعلم ان حقوق المظلومين لا يمكن القفز عليها بأي حال من الأحوال!! للأسف هذا يعني شيئا واحدا وكفى.. يعني اختمار الحقد والكراهية الممهدة لعنف جهنمي قد يحرق العالم والبشرية جمعاء، عنف قد ينتشر لهيبه باسم الدين وصراع الثقافات..

قراءة المزيد