منير الحردول يكتب: ضمير قناعة التأنيب
في بعض الأحيان. في أوقات خلوة النفس البشرية. نعيد ترتيب الأفكار. وبالنظر للكم الهائل من المعلومات التي تصلنا بحكم الاهتمام بالمجالين الإعلامي والسياسي. معلومات تكاد تكون موثوقة..عن شخصيات وأشخاص التقيناهم هنا وهناك..في أزمنة متعددة..في مدن كثيرة..نعود للتحليل وبلغة الضمير وعفة النفس..لنطرح أسئلة لا حصر لها..
أسئلة من قبيل: لم هذا السباق المحموم على كراسي الامتيازات!..لم هذا النفاق في التعامل مع سذاجة الأبرياء!..لم هذا التهافت على متاع الدنيا والإنسان لا يعلم متى قد يترجل من هذه الحياة!..
فأجد نفسي في متاهة عريضة من التساؤلات..لأتوقف قليلا وأحدث نفسي بنفسي وأقول: كن قنوعا حامدا لله بما قسم لك من رزق ولو قليلا.. فلا تنخرط في الكذب على الناس..ولا تغامر بنية صافية في عالم مليء بالذئاب..فأنت مدرس..لك من التجربة الكثير..والتعليم رسالة..فدوام حمل الرسالة خير من وهم خداع الناس والتحايل على الصدق بهدف تحقيق الاعتراف أمام العامة..فتواضع الرسالة دفعتي للاستئناس في وقت الصدمات بعبارة خالدة..وهي: ” كاد المعلم أن يكون رسولا ” فالحمد لله رب العالمين.
اقرأ للكاتب
منير الحردول يكتب: من انت يا هذا!!