اجتياح “فضفضة أسير”

كان على البائسين أن يعيشوا كل الآلام الفظيعة التي تحز القلوب بسكين ثلمة، كان عليهم أن يواجهوا مصيرهم ويحزنوا وحدهم، وكأنه قدرهم أن تكون قصصهم الرهيبة وُلدت مَنسية!! فليس على الحقيقة أن تَدين عن نفسها، وحدها تقف في وجوه المنكرين دون الحاجة لأية دليل، فشخوص الحقيقة أبلغ من كل الأقوال، فمنهم من قضى ومنهم من يقبع في قعر النسيان، فالحرية شجرة سقيت بدمائهم وآهاتهم وماء الوحدة وعَرق الشقاء، وترعرعت بعيداً عن الشمس هناك في أرض الحكايات والوجع.

قراءة المزيد