فـِـي الطـَّرِيقِ إِلـَى الدَّجَاج “قِصَّةٌ قَصِيرةْ”

صَبـِيحَة َالأَحَدْ، مُنـْذ ُطـُلـُوعِ الـْفـَجـْرِ ،وَالنـِّسْوَة ُيَنـْتـَظِرْنَ قـُدُومَ الـْجَرَّارِ الزِّرَاعِي ،يَجُرُّ مَقـْطـُورَة َالـْقـِمَامَةِ وَ الـْجَرَّارُ لاَ يَجِيء عِنـْدَهُ إِجَازَة ٌ،وَالنـِّسَاءُ وَاقـِفـَاتٌ حَائـِرَاتٌ ،إِحْدَاهُنَّ وضـَعَتْ يـَدَهَا عَلَى خَدِّهَا مِنْ كـَثـْرَةِ الاِنـْتـِظـَارْ وَالـْحَاجُّ /عَبـْدُ الـْعَاطِي صَقـْر ،وَقـَفَ إِلـَى جِوَارِ الـْحَدِيدِ الـَّذِي اشْتـَرَاهُ لـِلـْبـِنـَاءِ

قراءة المزيد