معارك عرسال تتصاعد.. وقتلى من حزب الله
قالت “سكاي نيوز عربية”، اليوم الجمعة، إن المعارك لا تزال مشتعلة على الحدود السورية اللبنانية، بين ميليشيات حزب الله والقوات الحكومية السورية من جهة، و”جبهة النصرة” وفصائل معارضة مسلحة سورية من جهة أخرى.
ومنذ ليل الخميس، تستهدف ميليشيات حزب الله والقوات السورية مسلحي “جبهة النصرة” في تلال عرسال بالأراضي اللبنانية، فيما تقصف أيضا القلمون بالجانب السوري.
وأفادت مصادر “سكاي نيوز″، بأن 3 من ميليشيات حزب الله قتلوا خلال الاشتباكات، فيما قتل لاجئ سوري في مخيم قريب من حواجز الجيش اللبناني.
ومن جهة أخرى، استهدفت المعارضة السورية المسلحة تجمعا لميليشيات حزب الله بصواريخ حرارية موجهة في جرود فليطة بالقلمون الغربي، مما أدى لتدمير الموقع ومقتل المسلحين المتواجدين فيه.
وفي سياق متصل تمكنت المعارضة من إسقاط طائرتين استطلاع تابعة لميليشيات حزب الله في جرود القلمون الغربي.
وتترقب قوات من الجيش اللبناني الوضع، متأهبة لحدوث أي تطور في المعارك، وفي حالة جاهزية استثنائية، حسبما قالت مصادر عسكرية.
ويفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا بين عرسال وتلالها، لمنع تسلل أي من المسلحين إلى البلدة التي يسكنها أكثر من 100 ألف مدني، بينهم لاجئون سوريون.
وأكد مصدر عسكري أن الجيش اللبناني استهدف بالفعل مجموعة من المسلحين حاولت الفرار باتجاه بلدة عرسال، قادمة من وادي الزعرور في تلال البلدة.
وأفاد الصليب الأحمر اللبناني لـ”سكاي نيوز″، أنه في حال استنفار، مشيرا إلى أنه وضع خطة احترازية في حال حصول أي طارئ في معارك جرود عرسال، نافيا وقوع إصابات حتى الآن في بلدة عرسال.
ودعا الجيش اللبناني المنظمات الدولية الإنسانية والصليب الأحمر، لمواكبة عمليات دخول النازحين الراغبين في الخروج من المخيمات القريبة من تجمعات المسلحين.
ويطالب اللاجئون المقيمون في تلك المخيمات بحماية دولية للمدنيين فيها، لا سيما أن الجيش اللبناني لن يسمح بعبور الرجال من تلك المخيمات باتجاه البلدة، خشية تسلل “إرهابيين” إلى عرسال لاستهداف مقرات الجيش الموجودة فيها وفي محيطها.