بيان: الدول العربية المقاطعة لقطر تضيف 18 شخصا وكيانا لقوائم “الإرهاب”

أفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الثلاثاء، بأن السعودية ومصر والإمارات والبحرين أضافت 18 شخصا وكيانا تقول، إن لها صلات بقطر إلى قوائم “الإرهاب” لديها مما يزيد من تصعيد خلاف مع الدوحة يؤجج التوتر الإقليمي.

وتشمل القوائم الآن ثلاث مؤسسات خيرية يمنية وثلاث مؤسسات إعلامية ليبية وجماعتين مسلحتين ومؤسسة دينية. ويخضع بعض هذه المؤسسات بالفعل لعقوبات أمريكية.

وجاء في بيان أصدرته الدول الأربع “النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية”.

وقطعت الدول الأربع علاقاتها بقطر في الخامس من يونيو/حزيران متهمة إياها بتمويل الجماعات المتشددة في سوريا وبالتحالف مع إيران الخصم اللدود لتلك الدول. وقطر من أكبر مصدري الغاز في العالم وتستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط.

وتفجر الخلاف في أعقاب تصريحات نسبت إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 23 مايو/أيار ونقل عنه إشادته فيها بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة ووصفه إيران بأنها “قوة إسلامية”.

وقالت قطر إن أمير البلاد لم يدل بهذه التصريحات وإن موقع الوكالة الرسمية التي نشرت التصريحات تعرضت للاختراق.

ولم تعلق قطر بعد على القائمة المحدثة التي صدرت يوم الثلاثاء لكنها نفت الشهر الماضي المزاعم الموجهة لها ورفضت الاتهامات بدعم التشدد الإسلامي ووصفتها بأنها مزاعم “كاذبة وعارية عن الصحة”.

وفشلت جهود الوساطة التي تقودها الكويت والجولات الدبلوماسية المكوكية التي قام بها مسؤولون غربيون، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إنهاء ما أصبح أسوأ خلاف بين الدول العربية في سنوات.

واتهم بيان يوم الثلاثاء مواطنين من قطر والكويت واليمن بالمساعدة في جمع أموال لتنظيم القاعدة. كما ذكر البيان أن مواطنين ليبيين اثنين وست جماعات يشتبه بانتمائها “لمجموعات إرهابية في ليبيا”.

وتشمل هذه الكيانات قناتين تلفزيونيتين وجماعة مسلحة مقرها مدينة بنغازي في شرق ليبيا فضلا عن أحد كبار قاعدتها.

وأضاف البيان “تلقت (المجموعات) دعم جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية لعب دوراً فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في ليبيا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.

شكرا للتعليق على الموضوع