برغوث : على الجميع أن يصمت عندما يعترف الاسرائيليون بأن الرئيس ابو مازن هو من جعل اسرائيل تُخبئ ذنبها بين رجليها
رام الله – فلسطين : قال الاعلامي احمد برغوث بأن موقف الرئيس محمود عباس الحاسم بالإضافة لتحركات أبناء القدس كانت السبب الرئيسي والمباشر وراء تراجع إسرائيل ، وإجبارها على إزالة بواباتها الأليكترونية ، وكاميراتها الذكية عن الأقصى ، وفشلها الذريع في محاولة فرض سيادتها المزعومة .
وأضاف برغوث ، أنه ورغم وضوح ماحدث ، إلا أن اصواتا نشازا حاولت – كعادتها – تكدير فرحة لحظة الانتصار ، وحاولت نشر أكاذيب ظنا منها أنها تستطيع التقليل من قيمة هذا الانتصار ، إلا أن تحدث الصحفي الاسرائيلي آفي زخروف الذي كتب في موقع “واللا ” العبري : ” ابو مازن هو السبب الاساسي في تراجع اسرائيل (وان تُخبئ ذنبها بين رجليها) وتزيل البوابات الالكترونية عن الاقصى ، وبذلك يكون زخروف ( وشهد شاهد من أهلها ) ،وبقصد الاستنكار لما فعل الرئيس عباس ، كمن أخرس ألسنة المزايدين ، وفند أكاذيبهم ومزاعمهم .
وأكد برغوث على صلابة موقف الرئيس محمود عباس تجاه ثوابتنا الوطنية كافة ، وحزمه عندما يتعلق الأمر بحقوق شعبنا وسيادته على مقدساته ، فلا مجال للمساومة ، ولا مكان للمهادنة وأنصاف الحلول .
ولفت برغوث : أن الرئيس الذي قال بوضوح : ” نحن من يجب أن يفتشهم ” على أبواب الأقصى وما تحمله هذه الفقرة المقتضبة من دلالات ومعان عميقة تؤكد حقنا المشروع والثابت في سيادتنا على مقدساتنا ، وهذا هو الأقصى ( أقدس مقدسات العرب والمسلمين ) .
وناشد برغوث جميع القوى الوطنية والاسلامية الالتفاف حول الرئيس القائد الأمين والمؤتمن على الثوابت والمقدسات ، وإنهاء الانقسام ، وتحقيق الوحدة الوطنية بين شطري الوطن لمواجهة كافة التحديات بقوة وصلابة ، وانتزاع حقوقنا المشروعة، وانهاء آخراحتلال ، وغقامة دولتنا الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس الشريف.