التوصل لدواء جديد لعلاج الزهايمر
تمكن علماء روسيا، من التوصل إلى دواء جديد يعمل على إبطاء تطور أعراض مرض الزهايمر.
ووفقًا لقناة “روسيا اليوم”، فإن العمل الطويل الخاص بدراسة الخصائص الوراثية عند الجرذان، والذي بدأ منذ عام 1990، سمح لهم باكتشاف خلل في الميتوكندريا (بصفتها مصدرا رئيسا لطاقة الخلايا)، يتنامى مع التقدم في السن.
ويعد هذا العامل حسب علماء معهد الوراثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سببا محتملا للشيخوخة المبكرة، وعاملا رئيسا في مخاطر تطور مرض ألزهايمر، وغيره من الأمراض العصبية.
ودرس العلماء على مدى أعوام الميلاتونين (هرمون النوم)، واقتنعوا بأنه يبطئ بالفعل تطور قرائن المرض، بما في ذلك من خلال استعادة وظائف الميتوكندريا.
وقد خضع المؤكسد المضاد SkQ1 ( أيونات سكولاتشوف) للدراسة في مختبر الآليات الجزيئية للشيخوخة.
وكان علماء المعهد قد أثبتوا عام 2016، أن هذا الدواء المضاد يتوغل مع الغذاء إلى الدماغ حيث يتراكم في جزئيات الميتوكندريا ويحسن وظيفتها. فقد لوحظ تحسن القدرات المعرفية والذاكرة لدى الجرذان المصابة بمرض الزهايمر، عند إعطائها الدواء.
واتضح أن العقار يبطئ تقدم أعراض مرض الزهايمر في مراحله المتأخرة، الأمر الذي يعتبر حسب العلماء دليلا على أن SkQ1 قد يستخدم كوسيلة ممتازة للوقاية من المرض.
ويعتقد العلماء أن المريض يواجه أولا خللا في ميتوكندريا الخلايا العصبية في الدماغ حيث يختل توازن الطاقة، ما يؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض العصبية، وذلك حسب حالة الجسم العامة والمميزات الوراثية وظروف البيئة المحيطة وغيرها من العوامل.