موراتا يعود للتوهج.. واستمرار معاناة لوكاكو
كان ألفارو موراتا، نجم نادي تشيلسي، وروميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد، يمران بفترة ابتعاد عن التسجيل، قبل مباراة الأمس في ستامفورد بريدج.
لكن المهاجم الإسباني خرج منتصرا وسجل هدف اللقاء الوحيد، ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم يسجل المهاجمان، المنضمان في صفقتين ضخمتين قبل انطلاق الموسم الجاري، أي هدف في آخر 6 مباريات في كل المسابقات قبل هذه المباراة، وتسببت إصابة موراتا في التأثير على انطلاقته القوية، بينما يعاني لوكاكو من افتقاره للفاعلية.
وفي أول 7 مباريات في الدوري هذا الموسم، صنع اليونايتد 22 فرصة للوكاكو، وسجل المهاجم البلجيكي 7 أهداف، أما في آخر 3 مباريات في الدوري، والتي شهدت إخفاق لوكاكو، صنع الفريق 5 فرص له.
وبدأ موراتا، الذي كشف في سبتمبر/أيلول الماضي، أنه رفض الانتقال إلى اليونايتد في فترة الانتقالات، الموسم بشكل رائع وسجل 3 أهداف أمام ستوك سيتي، قبل أن يتعرض للإصابة أمام مانشستر سيتي المتصدر.
وكان لوكاكو (24 عاما) مرشحا بقوة للانتقال إلى تشيلسي، قبل أن ينضم لليونايتد مقابل 75 مليون جنيه إسترليني (98 مليون دولار)، وهو ما أضاف بعدا مثيرا خلال القمة بين الغريمين.
وقال أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي “موراتا قدم مباراة كبيرة وأظهر قوته البدنية وامتلاكه للمهارات الفنية. لو رأيت شيئا سلبيا فهو حاجته إلى تسجيل المزيد وأن يكون أكثر حسما”.
وسنحت أكثر من فرصة لمهاجم إسبانيا البالغ عمره 25 عاما، ليجعل انتصار تشيلسي أكبر، لكنه لم يتمكن من هز شباك مواطنه ديفيد دي خيا سوى مرة وحيدة.
لكن رغم ذلك، فإن الهدف الذي سجله أظهر لماذا دفع تشيلسي حوالي 70 مليون جنيه إسترليني، في صفقة قياسية للنادي لضمه من ريال مدريد.
واستغل موراتا، تمريرة عرضية من سيزار أزبيليكويتا، لكنه أيضا ارتقى بشكل رائع ووضع الكرة بقوة بضربة رأس متقنة في شباك الحارس المتألق دي خيا.
وسدد موراتا، 3 كرات على المرمى خلال المباراة، ويعد هذا رقما جيدا في ظل وجوده بين 3 مدافعين أقوياء.
وكانت ليلة لوكاكو أقل نجاحا، وسدد مرة وحيدة على المرمى، وكانت هذه المحاولة من خارج منطقة الجزاء، بينما أخفق المهاجم البلجيكي في ترك بصمة مؤثرة.
ولم يلمس لوكاكو الكرة أي مرة في منطقة جزاء تشيلسي.
وقال جوزيه مورينيو مدرب اليونايتد “لا أريد الحديث عن أي إحصاءات. أنا سعيد بمجهوده وسلوكه ورغبته”.
لكن إذا كان اليونايتد يريد تعويض تأخره بـ 8 نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، فإن لوكاكو يجب أن يقدم المزيد أمام فرق القمة.
وعلى مدار 38 مباراة أمام أفضل 6 فرق في الترتيب، منذ انتقال لوكاكو إلى إيفرتون في 2014، سجل المهاجم 5 أهداف من 83 تسديدة.
وعلى مدار الموسم الجاري، تصب الإحصاءات في مصلحة موراتا فيما يتعلق بمتوسط تسجيل الأهداف في المباراة ونسبة دقة التسديدات، إضافة إلى عدد أكبر من اللمسات في منطقة جزاء المنافس على مدار 90 دقيقة.
رويترز