هل تعطي الـ3D نتائج أفضل في الكشف عن سرطان الثدي؟
الكشف المبكر عن سرطان الثدي لا يزال يشغل الأطباء، وفي هذا الإطار يجري العمل في الولايات المتحدة على دراسة جدوى الانتقال إلى تقنية “الماموغرام” ثلاثي الأبعاد بدلاً من التقنية المستخدمة حالياً وهي ثنائية الأبعاد، وفق ما نقلت “العربية.نت”.
الدراسة التي يمولها معهد السرطان القومي الأمريكي ستركز على مقارنة فحص الماموغرام التقليدي مع نسخة جديدة ثلاثية الأبعاد لمعرفة ما إذا كانت هذه النسخة الجدية والأكثر تكلفة تحسن آلية فحص سرطان الثدي واكتشافه في مراحله الأولى.
تقنية الماموغرام ثنائي الأبعاد المستخدمة حالياً، وبحسب أطباء، ساعدت كثيراً على مدى السنين على الكشف المبكر عن السرطان، إلا أن إجراء الفحص بالماموغرام ثلاثي الأبعاد يعني أن تقوم كاميرا بمسح الثدي بشكل كامل ما سيسمح بمشاهدة الثدي من زوايا وأبعاد مختلفة.
وعلى الرغم من ذلك فإن لاستخدام الماموغرام ثلاثي الأبعاد سلبيات تجعل بعض المختصين يتحفظون على تعميم استخدامه.
الدراسة الجديدة يتوقع أن تشارك فيها نحو 165 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 45 و74 عاماً.