“يوم غضب” فلسطيني بعد “قرار القدس”

قالت “سكاي نيوز عربية”، اليوم الجمعة، إن مدن القدس ورام الله وبيت لحم والخليل شهدت مسيرات احتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

وخرج المئات من الجوامع بعد صلاة الجمعة للتنديد بالقرار الأمريكي، فيما تطورت الاحتجاجات إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بعض المناطق.

وحسب مراسلة “سكاي نيوز″، اعتدت القوات الإسرائيلية اعتدت على عشرات المعتصمين أمام باب العامود في القدس.

وعلى صعيد متصل، قالت الحكومة الفلسطينية إن إعلان إسرائيل نيتها بناء 14 ألف وحدة استيطانية في القدس، يأتي ضمن “التصعيد الاحتلالي الذي يدفع إلى مزيد من المخاطر في بلادنا والمنطقة”.

وحذر المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، الجمعة، من “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا وأرضنا الفلسطينية، وفي مقدمتها مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين”.

وأضاف المحمود: “إعلان الاحتلال عن الهجمة الاستيطانية الجديدة وقمع أبناء شعبنا، الذي أوقع أكثر من 100 جريح خلال الساعات الماضية، جاء في ظل خطوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد عاصمة دولتنا المحتلة”.

وجدد المحمود التأكيد على “تمسك القيادة والحكومة بالعمل مع جميع الأطراف من أجل إرساء أسس السلام العادل والشامل، الذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو، واستعادة كافة حقوق أبناء شعبنا حسب قرارات الشرعية الدولية”.

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها في حالة تأهب تحسبا لأي اضطرابات في المدن الفلسطينية، في الجمعة الأولى بعد الإعلان الأمريكي.

وأعلن ترامب مؤخرا اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكد نيته نقل العاصمة الأمريكية من تل أبيب إليها، وأدى ذلك إلى موجة تنديد دولي، فيما تتأهب إسرائيل إلى اندلاع اضطرابات في كافة المدن الفلسطينية، بعد دعوت الفصائل.

والخميس أصيب ما لا يقل عن 31 فلسطينيا في مواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وعند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، كما وقعت احتجاجات في الأردن وتركيا وباكستان وتونس.

شكرا للتعليق على الموضوع