بعد “زلزال الملك السياسي”.. موجة تطهير جديدة تشمل الصحراء الغربية
كشفت صحيفة “الرأي اليوم”، عن ما وصفتها بالمصادر، عن قرار جديد سيصدر خلال أيام، بعد “الزلزال السياسي” الذي أمر به العاهل المغربي محمد السادس مؤخراً في جهاز السلطة المغربية.
وأفادت المصادر، أن قرار إعفاء مسئولين في الإدارة في منطقة الصحراء لتقاعسهم عن واجبهم من المرتقب أن يعصف بأسماء صحراوية كبيرة، بعد تقرير “أثبت رسوبهم في تنزيل مضامين التنمية الجهوية الجديد وفشلهم في تفعيل ميثاق استثماري وإتاحة مناخ أعمال جيد للمستثمرين”.
وتتزامن موجة الإعفاءات الإدارية التي وصفها متتبعون بـ”بعاصفة الصحراء”، بعد فترة من الإعفاءات التي شملت العشرات من المسئولين والموظفين في جهاز السلطة المغربية، وعلى رأسهم والي وستة محافظين وستة وكلاء محافظات إضافة إلى عشرات الموظفين الرئيسيين.
وأضافت الصحيفة، أن الإعفاءات المرتقبة سبقتها قائمة تعيينات لموظفين ومسئولين في جهاز السلطة بمنطقة الصحراء، مؤكدة أن “ذلك يفيد بأن هناك قراراً تأديبياً في حق هؤلاء المسئولين، الذين سيتم إجلاءهم من شمال البلاد الذي شهد احتجاجات واسعة في منطقة الريف، إلى الجهات الجنوبية”.
وقالت “الرأي اليوم”، إن “الزلزال الإداري المرتقب، ينتظر تأشير وزير الداخلية المغربي عبد الوافي الفتيت، الذي أنهى قائمة بالأسماء المعنية بالقرار العقابي، موضحة أنها مهمة بالنسبة لعدة محافظات في إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليها كمحافظة العيون وكلميم والداخلة ووادي الذهب، وفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.