أبرز افتتاحيات ومقالات الصحف العربية
تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، على جملة من المواضيع، أبرزها العلاقات المصرية- الإثيوبية، ومكافحة الإرهاب، وقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لاسرائيل والاتفاق النووي مع إيران، فضلا عن نزوح آلاف السوريين هربا من جحيم الحرب الدائرة في بلادهم واجتماع المجلس المركزي الفلسطيني.
ففي مصر، تناولت (الأهرام) في افتتاحيتها العلاقات بين مصر وإثيوبيا والمفاوضات المتعثرة لحل مشكل (سد النهضة) الإثيوبي على نهر النيل، وذلك في سياق الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الاثيوبي للقاهرة.
وأشارت إلى أن مصر أكدت مرارا على أهمية التنسيق والتعاون بين دول حوض وادي النيل لتحسين الاستفادة من الموارد المائية المتاحة ودعم عمليات التنمية في تلك الدول دون الإضرار بحقوقها التاريخية من مياه النهر خاصة مع انتهاء عصر الوفرة المائية والأضرار التي نتجت عن ظاهرة التغير المناخي والتي تجعل من تنمية موارد حوض النيل وزيادة إيراداته، المخرج الوحيد لتحقيق الأمن المائي للجميع.
وذكرت الصحيفة بأن مصر سعت دائما إلى أن يكون التعاون من أجل التنمية هو شعار دول حوض النيل، مشددة على أن المفاوضات من أجل الوصول إلى حل لمشكلة (سد النهضة) قائمة، حيث سبق وأن طرحت مصر العديد من الأفكار بهذا الصدد للخروج من حالة الجمود الحالية، والاتفاق على الخطوات اللازمة لطمأنة كل الأطراف، والحفاظ على حقوق مصر المائية.
واهتمت (الجمهورية) بموضوع الإرهاب، حيث نشرت مقالا لأحد كتابها، اعتبر فيه أن العائدين من الخارج الذين قضوا سنوات طويلة خارج مصر واعتنقوا أفكارا متطرفة وشاركوا في نشاطات سياسية و”إرهابية” أيضا، هو خطر يهدد أمن وسلامة الوطن.
وحذر كاتب المقال، من الذين انضموا إلى (داعش) وتوجهوا لأداء مهام قتالية في عدد من الدول العربية واكتسبوا رصيدا هائلا من الخبرات والتدريب العسكري، داعيا إلى التدقيق والفحص في أوضاع العائدين لمنع تسلل عناصر (داعش) إلى الداخل، فالمعركة معهم، يضيف كاتب المقال، “لم تنته بعد والحذر مطلوب وضروري”.
السعودية والامارات يرفعان استثماراتهما في السندات الأمريكية
وفي الامارات، اهتمت الصحف بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لاسرائيل.
وفي هذا الصدد، وصفت صحيفة (الاتحاد) اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل وتوقيعه على قرار نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس ب”القرار الغريب، الذي أثار غضب الشارع العربي والإسلامي وأثار كل الأحرار في العالم”.
وأضافت الصحيفة في مقال لأحد كتابها ان القدس، التي تواجه مخططا إسرائيليا لزيادة عدد الإسرائيليين فيها إلى مليون نسمة مع حلول عام 2020، هي اليوم بحاجة إلى “مواقف وقرارات عملية وليس إلى بيانات شجب، وإلى من يقف معها فعليا ومن يقدم الحلول العملية لإنقاذها من الاحتلال ووقف التهويد وتهجير الفلسطينيين الذي تعاني منه”.
من جانبها، كتبت صحيفة (الخليج) أن قرار الرئيس الأمريكي ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، جاء في أعقاب إعلان استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، ما دفع محللين أمريكيين للتساؤل عما إذا كان هناك أي ترابط بينهما، خصوصا وأن هذه الاستراتيجية، “تحمل من التناقضات أكثر مما يوجد من توافق بين بنودها، ومنها الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل”.
وأوضحت في هذا الصدد أن استراتيجية ترامب تعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من صدارة المشهد المتوتر في منطقة، مركزا على مواجهة إيران، والحرب على الإرهاب. بينما يؤدي قراره عن القدس إلى اثارة المشاعر، وإعطاء ذريعة لعناصر متطرفة يمكن أن تتخذها مبررا لعملياتها.
الحريري يحث اللبنانيين على النظر لمصلحة لبنان أولا
أما صحيفة (البيان ) فسجلت أن الرئيس الأمريكي ترامب “لم يغير قواعد اللعبة الحاكمة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية فحسب ولكنه أعادها كذلك عقودا طويلة للخلف إن لم يكن قد نسفها من الأساس″، مضيفة ان القدس الشرقية تعتبر لب الصراع لمكانتها المقدسة أولا وباعتبارها عاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة ثانيا.
وخلصت الى القول أنه إذا كان احتلال فلسطين هو “ذروة المأساة بالنسبة للدول العربية وبالتأكيد للشعب الفلسطيني فإن المحاولات والمشروعات والسياسات الأمريكيةـالإسرائيلية لالتهام القدس والأقصى الشريف، ليست إلا حلقة من حلقات هضم فلسطين التاريخية كاملة دون مواربة أو خجل، ليزداد الصراع تعقيدا ودموية في الآن معا”.
وفي السعودية، قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها إن “الثقة التي حاولت بعض الدول الكبرى تصوير وجودها لتغطية الخطيئة المسماة بالاتفاق النووي مع إيران لم تكن نتيجة إيمان بتغيير نظرة مؤسسة الحكم في طهران إلى جيرانها والعالم بصفة عامة بقدر ما كانت نظرة أحادية لم تقرأ في كل ما يتعلق بهذا الاتفاق إلا عمليات حسابية تفضي إلى مغانم اقتصادية”.
وأضافت الافتتاحية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “بدعوته لجميع حلفاء بلاده إلى اتخاذ إجراءات أقوى لمواجهة الشرور الآتية من إيران، يكون قد وضع حدا لأي تكهنات حول مستقبل هذا الاتفاق المشؤوم”.
وفي الشأن السوري، قالت يومية (الوطن الآن) إن الغموض لا يزال يحوم حول مستقبل العملية العسكرية التي تستعد لها تركيا منذ شهور في منطقة عفرين السورية، لطرد الميليشيات الكردية التي ترى أنقرة أنها أذرع لحزب العمال الكردستاني، وتسهم في تقويض أمنها القومي، في وقت تواترت معلومات حول خطط أمريكية لشرعنة الميليشيات الكردية، وإقامة دولة مستقلة لها في الشمال السوري بدعم دولي بسيط.
قصة إفيجينيا الإغريقية تحكي معاناة السوريات على مسرح في ألمانيا
وأشارت الصحيفة إلى حشد أنقرة لقوة عسكرية قوامها 15 ألف جندي في ولاية كيليس المحاذية لحدود مدينة عفرين السورية، استعدادا لخوض المعركة المرتقبة، مضيفة أن أنقرة تدرك، وفقا لتقارير إعلامية تركية، أن المرحلة الراهنة “تتطلب تفكيرا في مصالحها الذاتية، وتركيزا لتحركاتها لإنهاء نفوذ المليشيات الكردية المتعاظم”.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية (عكاظ) بشأن الاستقطابات السياسية التي يشهدها العراق استعداد للانتخابات التشريعية المقبلة، أن “الخريطة الانتخابية بتحالفاتها ما زالت هشة وعرضة للتغيير في ظل النشاط السياسي والاستقطابات، وسط ترقب لمفاجآت كبيرة ستحصل خلال الـ 24ساعة القادمة”.
وتوقعت الصحيفة أن “تشهد الساعات القادمة تطورات حاسمة على صعيد التحالفات، خصوصا وأن الانظار تتجه إلى القوى السنية، الأمر الذي من شأنه أن يحدث إرباكا في المشهد السياسي العراقي”.
وفي قطر توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، عند أهمية انطلاق العمل بالخطة التنفيذية الثانية للإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2018 – 2022، مشيرة الى أن الخطة الأولى من هذه الإستراتيجية تمكنت من تخفيض معدل الوفيات لكل 100 ألف نسمة إلى 6.93، مقارنة بـ 14 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة عام 2013.
قطر 2017.. عام الانكشاف والاختفاء
وتحت عنوان “استراتيجية ترامب الجديدة .. قضية فلسطين خارج الأولويات”، لفت مقال نشرته صحيفة (الوطن) الى وجود ارتباط بين إعلان الرئيس الأمريكي ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكشفه في النصف الثاني من دجنبر الماضي عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، مسجلا ان هذه الاستراتيجية عمدت بالأساس الى إزاحة القضية الفلسطينية من صدارة المشهد المتوتر في المنطقة وركزت على مواجهة إيران والحرب على الإرهاب، من منطلق رؤية محركة “ترى العالم ميدانا لتنافس خطير، تنفرد فيه أمريكا بوضع الدولة الممسكة بزمام شؤون العالم”.
واعتبر كاتب المقال أن الاطلاع على الفقرة الخاصة بالشرق الأوسط يكشف عن حصول “تغيير” في التفكير الاستراتيجي الأمريكي “المعلن رسميا على الأقل”، إذ تم “اختزال الحديث عن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، في سطور قليلة، دون أي إشارة لحل الدولتين”، موضحا أن رؤية ترامب الجديدة “ترى أن إسرائيل ليست سبب مشاكل المنطقة”، وبالتالي لا تعتبر النزاع الإسرائيلي –الفلسطيني مشكلة رئيسية تعيق السلام والاستقرار في المنطقة، على عكس ما كان سابقا.
وفي موضوع آخر، نشرت صحيفة (الوطن)، مقالا تحت عنوان “مستقبل الاتفاق النووي الإيراني”، جاء فيه أن دعوة الرئيس ترامب إلى مفاوضات جديدة حول الملف النووي، أو دعوة الرئيس الفرنسي إلى توسيع التفاوض ليشمل القدرات الصاروخية “ستعد سابقة في تاريخ الاتفاقات الدولية”، لافتا الى أن هذا الطرح “سيمنع دولا مثل كوريا الشمالية على سبيل المثال من السير في الطريق التي سارت فيها إيران، وسيدفع دولا أخرى إلى مزيد من عدم الثقة في الأمم المتحدة ومؤسساتها لاسيما مجلس الأمن”.
وأضاف كاتب المقال أن رغبة واشنطن وفرنسا في إعادة التفاوض “سيجعل الاتفاق النووي أقرب إلى أن يكون اتفاقا مجمدا”، متوقعا أن “تسلك طهران في الغالب سبلها في تطوير قدرتها كما كانت تفعل قبل الاتفاق ولكن بجرأة أكبر مستندة إلى ما تسميه نواياها الحسنة التي عبرت عنها في توقيع الاتفاق والتي لم يتم احترامها من أطراف أخرى”.
وفي البحرين، تطرقت الصحف إلى نزوح آلاف السوريين هربا من جحيم الحرب الدائرة في بلادهم. وفي هذا الصدد، أبرزت صحيفة (الأيام) أن أعمال العنف في شمال غرب سوريا أدى الى نزوح أكثر من 200 الف شخص منذ اواسط دجنبر 2017.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمكتب الامم المتحدة لتنسيق الجهود الانسانية أنه تم إحصاء 212.140 حالة نزوح بين 15 دجنبر الماضي و16 يناير الجاري، مضيفة أن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الجهود الانسانية، وفي سابقة نادرة، أعلن عن هروب 6700 عائلة من مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة حماة الى مناطق مجاورة تسيطر عليها قوات النظام.
من جانبها، توقفت صحيفة ( أخبار الخليج) عند تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بتدمير أوكار “الإرهابيين” في المناطق السورية الخاضعة لمجموعات كردية تعتبرها أنقرة إرهابية.
الحرس الثوري الإيراني: قدراتنا الصاروخية تغطي الخليج وحتى إلى ما بعد بحر عمان
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (الأيام) إن أكثر من 1800 رجل دين باكستاني من كافة المذاهب أصدروا فتوى دينية تحرم تنفيذ التفجيرات الانتحارية، وهو التكتيك الذي تستخدمه جماعات متطرفة في البلاد منذ سنوات.
وحسب الصحيفة ، فقد أكدت الفتوى، التي أعلنتها الحكومة الباكستانية أمس الثلاثاء، أن “التفجيرات الانتحارية حرام وتتنافى مع تعاليم الإسلام”، لافتة إلى أنه من المرجح أن تعزز الفتوى جهود باكستان للقضاء على النزاعات المتطرفة في البلاد، والتي قادت إلى مقتل نحو 70 ألف شخص خلال سنوات.
وفي الأردن، تناولت صحيفة (الغد) اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي عقد برام الله في سياق رد الفعل على قرارات الإدارة الأمريكية بشأن القدس، وكتبت في مقال بعنوان “قرارات المركزي.. ربع الطريق”، أن المجلس اتخذ مجموعة قرارات، يشكل بعضها، من الناحية النظرية، على الأقل، تطورا في الموقف الفلسطيني من الاحتلال ودولته، ومن الإدارة الأمريكية.
وأشار كاتب المقال إلى أن هذه القرارات، حتى مع الخشية من أنها لن تنفذ، شأنها شأن قرارات سابقة، فإنها ستكون مؤثرة، وسيتغير بموجبها الخطاب الرسمي الفلسطيني، والمناخ الشعبي، كما أنها ستطرح سؤالا ملحا بشكل أكبر مما مضى، عن البدائل الفعلية الاستراتيجية للمفاوضات والعملية السياسية.
وفي تعليقها عن قضية تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كتبت (الدستور) أن الضغط الأمريكي ماليا على الوكالة يحمل في طياته أبعادا سياسية كثيرة تتعلق بقضية اللاجئين أنفسهم، واقتصادية لها علاقة مباشرة باللاجئين وبالدول التي تستضيفهم، وتطويعية وترويضية تهدف إلى إخضاع الدول المضيفة وإجبارها على تأييد القرارات السياسية الأمريكية في المنطقة.
وأضافت أن أهداف القرار الأمريكي واضحة ومكشوفة ومعروفة تقوم على خدمة الاحتلال الإسرائيلي من خلال محاولة إزاحة إحدى أهم قضايا الوضع النهائي بعد اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة موحدة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها، وتشجيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
ومن جهتها، توقفت (الرأي) عند القمة الثلاثية التي استضافتها العاصمة القبرصية نيقوسيا، أمس الثلاثاء، وضمت كل من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، مشيرة إلى أنه تم التأكيد، خلال القمة، على أهمية البناء على علاقات الصداقة التي تجمع بين الدول الثلاث، وبما يؤسس إلى شراكة مثمرة تفضي إلى توسيع آفاق التعاون بينها في العديد من المجالات، وتسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي الشأن المحلي، تطرقت (الغد) إلى حزمة الإجراءات التي أقرتها الحكومة أول أمس، في إطار برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي، وشملت آلية جديدة لدعم المواطنين مقابل رفع أسعار الخبز، وكذا تعديل نسب ضريبة المبيعات على قائمة من السلع، مشيرة إلى أن تحقيق الأهداف المرجوة من هذه القرارات رهين بتبني الحكومة لحزمة ثانية ذات طبيعة اقتصادية لتحفيز النمو الاقتصادي وتجنب الركود، وتحريك الأسواق، ودعم قطاعات الصناعة والزراعة، وحركة الصادرات.
وفي لبنان، سلطت الصحف المحلية الضوء على احتدام أزمة المرسوم التنظيمي حول ترقية ضباط الجيش وانعقاد مجلس الوزراء يوم غد الخميس.
وفي هذا الصدد، سجلت صحيفة (اللواء) أن الوضع القائم بخصوص الخلاف حول مرسوم ترقية الضباط، آخذ في التدهور، الأمر الذي يفسر على الأرجح تعذر لقاء الرئيسين عون والحريري “لاحتواء تداعيات أزمة المرسوم، وتفادي انعكاساتها سلبا على الأداء الحكومي وعلى مصالح المواطنين”.
أما (النهار) فأشارت إلى أن معظم المعنيين والقوى السياسية، لم يتفاجئوا أمس باشتعال موجة جديدة حادة من السجالات بين فريقي رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، تسبب فيها صدور رأي هيئة التشريع والاستشارات حول مسألة توقيع وزير المال للمرسوم والذي جاء لمصلحة موقف رئيس الجمهورية.
لبنان تكشف عن مخطط تفجير طائرة إماراتية
وأضافت أن ردود فعل بري وفريقه أثبتت مرة أخرى أن عمق الأزمة تجاوز البعد القانوني والقضائي بدليل التشكيك في الجهة التي أصدرت الرأي واعتبارها محسوبة على وزارة العدل وفريق رئيس الجمهورية، وهو موقف كان رئيس مجلس النواب قد عبر عنه أساسا منذ بدء الأزمة.
من جهتها، قالت (الجمهورية) إن مجلس الوزراء ينعقد يوم غد الخميس وعلى جدول أعماله 71 بندا مختلفا، من بينها مجموعة من الملفات الجاري معالجتها، من ضمنها مشروع قانون يرمي إلى تعديل بعض المهل الملحوظة في قانون الانتخابات النيابية.
وتساءلت الصحيفة عن توقيت إدراج هذا المشروع اليوم على جدول الأعمال بعدما رفع رئيس مجلس النواب نبيه بري لأكثر من مرة “البطاقة الحمراء” في وجه محاولة تعديل قانون الانتخاب.
وفي موضوع آخر، نقلت صحيفة (الأخبار) عن نبيه بري تأكيده في كلمة أمام مؤتمر البرلمانات الإسلامية في طهران، أمس، أن “إسرائيل تنوي بناء جدار على الحدود الجنوبية اللبنانية الفلسطينية، في أراض متنازع عليها، تقع ضمن الحدود اللبنانية، ويعتبرها لبنان حدوده”، مشيرا إلى أن “قوات (اليونيفيل) أخذت علما بالبدء في البناء آخر الشهر الحالي، رغم الرفض اللبناني”.