حقائق جديدة حول طاقة البرانا… محاضرة ل ” جوزيف مجدلاني”

التلغراف – تقلا ابراهيم : ” حقائق جديدة حول طاقة البرانا – طاقة الحياة”، هو عنوان المحاضرة التي ألقاها الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) مؤسّس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، ورئيس جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء في بيروت – لبنان. وقد ألقيت المحاضرة في فندق The Address Dubai Marina، في دولة الامارات العربية المتحدة.

استهل الدكتور جوزيف مجدلاني المحاضرة بلمحة مختصرة عن المراحل الأولى لتأسيس علوم الإيزوتيريك في لبنان في أواخر الثمانينيات، ملقيًا الضوء على دور علوم الإيزوتيريك آنذاك في ادخال مصطلحات معرفية جديدة إلى لغة الضاد على نحو غير مسبوق، ومن هذه المصطلحات، قانون الكارما، الشاكرات، الأجسام الباطنية، البرانا وسواها العديد من المصطلحات الأخرى، على سبيل المثال لا الحصر.

وحول معنى كلمة إيزوتيريك ذكر المحاضر أنّ “الإيزوتيريك كلمة يونانية الأصل والمنشأ، تعني الخفي والخاص والغامض. موسوعة لاروس تعرّف هذه الكلمة ’بالتعاليم التي يصعب ادراكها على غير مستنيري العقول‘، وموسوعة بريتانيكا تفسّرها ’بعلوم النخبة‘. أما العرب الاقدمون ففسروها ’بالعلوم المضنون بها على غير أهلها‘”. كما وأوضح في سياق المحاضرة أنّ “هدف الإيزوتيريك، إلقاء الضوء على مكنونات الوعي واللاوعي في الإنسان… ثم العمل على توسيع المدارك بها”.

بعد ذلك توسّع الدكتور جوزيف مجدلاني في موضوع المحاضرة، أي “طاقة الحياة – البرانا”، كما تقدّمها علوم الإيزوتيريك، مشيرًا إلى أن تنامي مقدرة الكيان الإنساني على استيعاب طاقة الحياة هذه، يساعد المرء في التعامل مع ضغوطات الحياة اليومية واحتوائها، وصولًا إلى التعامل معها بوعي متنام حتى تزول أو تخف وطأة هذه الضغوطات. وأضاف أنّ الشرط الأساس لتوسيع مقدرة الكيان الإنساني على الاحتواء المتزايد لطاقة البرانا يكمن في ممارسة العطاء الحق، ألا وهو عطاء معرفة الإيزوتيريك، أي العطاء من معرفة النفس ومن وعيها المكتسب في سبيل رفع مستوى وعي الآخرين.

وختم الدكتور جوزيف مجدلاني بالقول “إنّه إذا ما كان للماء والهواء الأهمية القصوى في تحقيق استمرارية الحياة في عالم الأرض، فإن لعنصر البرانا الدور المحوري في تحقيق الحياة في أبعاد وعي الكيان الإنساني. فطاقة البرانا هي نتاج تحوّلات تتم في طبقات عليا من الفضاء، يتلقفـّها مريد المعرفة من خلال اخلاصه في عطاء المعرفة. والبرانا هي الخامة أو الخلفية التي تـُنسجُ فيها ومن خلالها لحمة النفس البشرية القائمة على الدفء، دفء الجوهر الإنساني في الإحتواء النفسي البشري…”.

تلا المحاضرة اسئلة الحضور، ومن “طاقة الحياة – البرانا” توسّع الدكتور جوزيف مجدلاني في الحوار، حيث أغنى الحضور بجديد الإيزوتيريك الذي لا ينضب.

شكرا للتعليق على الموضوع