اليوم العالمى للسعادة و أسرارها الحقيقة
يصادف اليوم الثلاثاء 20 مارس، تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للسعادة، حيث يقوم الناس في جميع أنحاء العالم بالنظر إلى حياتهم سعيا لتحقيق السعادة الحقيقية.
وتحدثت صحيفة إنديبندنت البريطانية مع الخبراء المختصين لمعرفة أسرار الوصول إلى حالة السعادة الحقيقية، وحددوا مجموعة من العناصر الأساسية المسؤولة عن السعادة :
تعريف أو معرفة معنى السعادة
أول ما يجب مراعاته عند السعي لتحقيق السعادة، هو معرفة معناها بالنسبة لك. ولا يتطلب الأمر أن تكون مرحا ومبتهجا طوال الوقت، حيث تشمل السعادة مجموعة كاملة من العواطف، سواء إيجابية أو سلبية.
التواصل
يقول الخبراء إن الشعور بالوحدة يؤثر على الصحة مثل تدخين 15 سيجارة يوميا، والإنسان بطبيعته خُلق للتواصل مع المجتمع المحيط.
وأوضحت الدكتورة جولييت ويكفيلد، وهي طبيبة نفسية تعمل في جامعة نوتنغهام ترنت، بالقول: “إننا نعيش في عصر يمكننا فيه الاتصال بأي شخص في العالم بنقرة زر واحدة، ومع ذلك فإن الوحدة والعزلة الاجتماعية منتشرة. ويخبرنا المهنيون الصحيون باستمرار عن أهمية النظام الغذائي وممارسة الرياضة لتحقيق السعادة، ولكنهم يهملون باستمرار الدور الرئيسي الذي تلعبه العلاقات الاجتماعية في السماح لنا بأن نعيش حياة سعيدة ومرضية”.
أخذ استراحة
قد يبدو لك أحيانا أن حياتك تتحرك بوتيرة سريعة لا يمكنك مواكبتها، لذا يجب عليك التوقف للحظة من حين لآخر، ليكون عالمك كاملا متكاملا.
وتقول سامانثا كلارك، مستشارة السعادة وصنع التغيير إن “عدم وضع حدود للحياة وقوائم المهام اللانهائية، قد يؤدي إلى صعوبة معرفة كيفية الحفاظ على سلامة عقلك. ويصبح الأشخاص الذين يأخذون قسطا من الراحة اليومية، أكثر تناغما مع ما يجعلهم سعداء وكذلك الابتعاد عن الأشياء التي تستنزف طاقتهم”.
ممارسة الرياضة
يعلم معظمنا أن الرياضة ترفع من المزاج العام، كما تعزز التمارين اليومية من الصحة النفسية والثقة بالنفس والسعادة أيضا.
ركز على نفسك
نميل عادة إلى مقارنة أنفسنا بالآخرين، ما يعزز الشعور بعدم الكفاءة وتدني مستوى احترام الذات. ويقول ديفيد جيمس ليس، الراهب والمؤسس المشارك في Wu Wei Wisdom إن “تحمل مسؤولية السعادة الخاصة بك لا يعني أن تكون أنانيا أو مستهلكا لنفسك، بل يتعلق بالتركيز على الذات”.
وغالبا ما يقع الناس في فخ المقارنة المستمرة، أو الانتقاد وإصدار الأحكام على أنفسهم أو على غيرهم، سواء في حياتهم الشخصية أو المهنية.
وبهذا الصدد يوضح ديفيد قائلا: “عندما تتوقف عن لوم الآخرين أو حتى لوم نفسك بسبب الأحداث الماضية، فإنك تبدأ على الفور في استعادة السيطرة على حياتك. وبمجرد التوقف عن الاهتمام بما يفكر به الآخرون حول حياتك، سيحدث التغيير الحقيقي نحو الأفضل”.
ساعد الآخرين
إن تقديم يد المساعدة لشخص ما محتاج أو التصرف بطريقة أكثر إيجابية، سيخلق جوا فعالا وإيجابيا يمكن للجميع الاستفادة منه، سواء كنت المتلقي أو المقدم.
الاستمتاع بالطبيعة
يعتبر التنزه والتمتع بالطبيعة والجو المحيط طريقة رائعة لإعادة التواصل مع جسدك وعقلك، بالإضافة إلى الميل لأن نكون أكثر صحة وسعادة.
الابتسام
يقول الخبراء إن الضحك يؤدي إلى العثور على السعادة، وله تأثير إيجابي على الصحة العامة، كما يمكن استخدامه للتواصل مع الآخرين.
إنديبندنت